لا للتحرش الجنسي، هذا فكر سليم وصحيح ويدخل في قيمنا الإسلامية ومادعت إليه شريعة رب الكون، فحسب تجربتي ببعض شركات المغرب، ليس هناك ولو شركة واحدة تسلم من تهمة التحرش الجنسي بالعاملات أو الخادمات وخاصة شركات الخدمة عبر الهاتف الأوفشورين وكذا الأبناك، بل وحتى رجال الأمن الخاص بالشركات يتحرشون بخادمات التنظيف أو مايعرف بفام مناج.دون أن ننسى التحرش الجنسي ببنات الكلية سواء من الطلبة أو الأساتذة المكبوتين وأصحاب النفوس الخبيثة وما أكثرهم بجامعاتنا المغربية. لكن هناك شئ أخر من حق الرجل المغربي أن نحميه له ونؤمنه ونعاقب عليه المرأة المغربية وهو التهجم على الشعور الجنسي للرجل المغربي بآرتداء المرأة لملابس مثيرة كاللباس القصير واللاصق بشدة مع لحمها أو لباس جلباب بدون سروال أو.. فهذا يشكل إعتداء على سلامة الشعوروالإحساس بالأمان الجنسي للرجل، فإثارته بمثابة إثارة الرجل للمرأة بخلع ملابسه وتجوله في الشوارع أمام النساء، ألايشكل هذا إثارة لشهوة النساء، ليرجعن إلى منازلهن في حالة غليان جنسي، فإما ستمارس العادة السرية أو تمارس الجنس مع طفل أو أخ لزوج أو مع كلب وهذه حقائق موجودة بالمغرب. إذن الحل لا للتحرش الجنسي لا للتعري الجنسي! [email protected]