وقام فيرغوسون بتحليل تصرفات بينيتيز في الاسبوعين الاخيرين اللذين شهدا منافسة محتدمة على مختلف الجبهات، فرأى أولا انه المعيب وصف ايفرتون بالنادي "الصغير"، كما انتقد تصرف بينيتيز بعد تسجيل فريقه الهدف الثاني في مرمى بلاكبيرن روفرز على ملعب "انفيلد رود". وقال فيرغوسون في مؤتمره الصحافي الاسبوعي: "ايفرتون فريق كبير، وليس صغيرا كما يدعي بينيتيز بغرور، لكن الغرور شيء، والازدراء شيء آخر، ولا يمكنك مسامحة الازدراء والتحقير، وهو ما أظهره للمدرب سام الاردايس الاسبوع الماضي". ووقعت الحادثة التي تكلم عنها فيرغوسون خلال مباراة ليفربول وبلاكبيرن عندما سجل الدولي الاسباني فرناندو توريس الهدف الثاني لليفربول الذي انهى المباراة لاحقا 4-صفر. فخلال احتفال توريس بالهدف أظهرت المشاهد التلفزيوينة بينيتيز المبتسم يهز بكتفيه بلا مبالاة ويقوم بحركة بيديه أوحت بان المباراة قد انتهت لمصلحة فريقه رغم كونها لا تزال في الدقيقة 33. وعلق الاردايس على تصرف بينيتيز قائلا "لقد خاب أملي بشكل لا يوصف من هذه الحركات، اعتقد بانها غير محترمة وتقوم بتحقير الاخر". وأضاف فيرغوسون "لا اعتقد بأن سام استحق هذا التصرف، لقد عمل بجهد من أجل جمعية المدربين في الدوري، وكان يملك فريقا ضعيفا، لذلك لا يجوز احتقاره بهذه الطريقة". وتابع "لا اعتقد ان ايا من مدربي ليفربول قد قام بعمل مماثل، انها سابقة". وكانت الحرب الكلامية بين المدربين بدأت منذ وقت بعيد، وأبرزها في الفترة الاخيرة عندما انتقد بينيتيز فيرغوسون واتهم يونايتد بأنه يحظى بأفضلية المباريات وبجدولة تميل الى مصلحته. ويتصارع يونايتد وليفربول على لقب ال"برميير ليغ"، اذ يسعى الاول الى معادلة رقم ليفربول واحراز اللقب ال18 في تاريخه، في حين يبحث الثاني عن لقبه الأول منذ موسم 1989-1990.