ووصل برلوسكوني الى كيل على الضفة الالمانية للنهر وترجل من سيارة الليموزين وهو مستغرق في اتصال على هاتفه النقال وواصل المحادثة بدلا من التوجه الى المستشارة الالمانية انغيلا ميركل التي كانت تنتظره على السجادة الحمراء. وتابعت ميركل عندها التي ارتسمت بسمة صغيرة على شفتيها، استقبال ضيوفها وقررت بدء المراسم من دون انتظار رئيس الحكومة الايطالي. ومن ثم عمد برلوسكوني الى سد احدى اذنيه ليتمكن من متابعة الاتصال الهاتفي بشكل افضل في حين صدحت موسيقى الفرقة واستمر في التنقل ذهابا وايابا على طول النهر. وبرفقة قادة الدول الاخرى سلكت المستشارة الالمانية "جسر الضفتين" الذي يربط كيل بستراسبورغ وصولا الى الضفة الفرنسية حيث كان في انتظارهم الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي. وكان باراك اوباما اول رئيس دولة تستقبله ميركل التي اجرت معه حديثا استمر بضع دقائق. ولم يسلك برلوسكوني الجسر الا بعد ست دقائق من دون ان يتمكن من اللحاق بمجموعة قادة الدول. وتمكن من اللحاق بهم عندما كانوا يلتقطون الصورة المشتركة الختامية على الضفة الفرنسية. ولم يشارك في الصورة التي التقطت في منتصف الجسر عندما اتى الرئيس الفرنسي للقاء نظرائه.