وأوضح بيان صدر عن المشروع الإسلامي لرصد الأهلة اليوم الاثنين (15/9)، أنه بالنسبة للدول التي بدأت شهر رمضان يوم الاثنين 1 أيلول (سبتمبر) الجاري، فإن يوم الاثنين 29 من ذات الشهر سيكون هو اليوم التاسع والعشرين من شهر رمضان وفيه سيتم تحري هلال شهر شوال. إلا أن المهندس محمد عودة، رئيس المشروع الإسلامي لرصد الأهلة، أكد أنه في هذا اليوم "تستحيل رؤية الهلال من جميع مناطق العالم الإسلامي لغروب القمر قبل غروب الشمس، وعليه ينبغي أن تكمل هذه الدول شهر رمضان 30 يوما وتبدأ شهر شوال يوم الأربعاء الأول من تشرين أول (أكتوبر) المقبل". وأردف عودة يقول في البيان الصحفي، إنه بالنسبة للدول التي بدأت شهر رمضان يوم الثلاثاء، سيكون يوم الثلاثاء 30 تشرين أول (أكتوبر) هو اليوم التاسع والعشرين من شهر رمضان فيها، وفي هذا اليوم ستكون رؤية الهلال ممكنة في بعض مناطق العالم الإسلامي في حين أنها ستكون صعبة وباستخدام المرقب فقط من مناطق أخرى، وعليه من المتوقع أن يكون يوم الأربعاء أول أيام عيد الفطر السعيد في الدول التي ستتمكن من رؤية الهلال يوم الثلاثاء، في حين سيكون يوم الخميس أول أيام عيد الفطر السعيد في الدول التي لن تتمكن من رؤية الهلال يوم الثلاثاء، أما بالنسبة لليبيا والتي تعلن رسميا أنها لا تشترط رؤية الهلال، بل تكتفي بحدوث الاقتران قبل الفجر، فإنها ستبدأ شهر شوال يوم الثلاثاء 30 أيلول (سبتمبر) نتيجة لحدوث الاقتران قبل فجر يوم الثلاثاء. واستعرض المشروع الإسلامي لرصد الأهلة، وضع القمر يوم 29 أيلول (سبتمبر) في مختلف العواصم العربية، مشيرا إلى أن القمر سيغيب القمر قبل غروب الشمس ب 12 دقيقة في كل من بغداد ودمشق وبيروت وتونس، وسيغيب قبل غروب الشمس ب 11 دقيقة في كل من الكويت وعمّان والقدس والجزائر، وسيغيب قبل غروب الشمس ب 10 دقائق في كل من القاهرة وطرابلس، وسيغيب قبل غروب الشمس ب 9 دقائق في كل من أبوظبي والمنامة والدوحة والرباط، وسيغيب قبل غروب الشمس ب 8 دقائق في الرياض، وسيغيب قبل غروب الشمس ب 4 دقائق في صنعاء، وسيغيب قبل غروب الشمس ب 3 دقائق في الخرطوم، وسيغيب قبل غروب الشمس بدقيقتين في جيبوتي، وسيغيب مع غروب الشمس في كل من مقديشو ونواكشوط. كما أكد البيان، أنه سيكون بالإمكان رؤية الهلال يوم الثلاثاء 30 أيلول (سبتمبر) الجاري، باستخدام المرقب من الأجزاء الجنوبية والغربية لقارة آسيا وشمال ووسط أفريقيا وشمال الولاياتالمتحدة، ورؤية الهلال ممكنة بالعين المجردة من أستراليا وجنوب القارة الأفريقية وأمريكا الوسطى والجنوبية. في حين أن رؤية الهلال يوم الثلاثاء مستحيلة من الأجزاء الشمالية من كل من آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية. كما استعرض وضع القمر، يوم 30 أيلول (سبتمبر) في بعض المدن والعواصم العربية والإسلامية، مشيرا إلى أن "الحسابات الفلكية السطحية للهلال" عند غروب الشمس كما يلي: في مدينة أبو ظبي سيغيب القمر بعد 26 دقيقة من غروب الشمس، وسيكون عمره 30 ساعة 35 دقيقة، وفي مدينة مسقط سيغيب القمر بعد 26 دقيقة من غروب الشمس، وسيكون عمره 30 ساعة 04 دقائق، وفي مدينة عمّان سيغيب القمر بعد 20 دقيقة من غروب الشمس وسيكون عمره 32 ساعة و36 دقيقة، وفي مدينة القاهرة سيغيب القمر بعد 22 دقيقة من غروب الشمس، وسيكون عمره 32 ساعة 57 دقيقة، وفي مدينة الرباط سيغيب القمر بعد 21 دقيقة من غروب الشمس، وسيكون عمره 35 ساعة 52 دقيقة، ورؤية الهلال يوم الثلاثاء في كل من أبوظبيومسقط وعمّان والقاهرةوالرباط ممكنة باستخدام المرقب فقط، وفي مدينة مكةالمكرمة سيغيب القمر بعد 30 دقيقة من غروب الشمس، وسيكون عمره 32 ساعة 09 دقائق، ورؤية الهلال يوم الثلاثاء في مدينة مكةالمكرمة ممكنة باستخدام المرقب وقد يرى بالعين المجردة في حالة نقاء الغلاف الجوي التام، ولمعرفة معاني هذه الأرقام تجدر الإشارة إلى أن أقل مكث لهلال أمكن رؤيته بالعين المجردة كان 29 دقيقة وتمت رؤيته يوم 20 أيلول/سبتمبر 1990م من فلسطين، أما أقل عمر هلال أمكن رؤيته بالعين المجردة كان 15 ساعة و 33 دقيقة وتمت رؤيته يوم 25 شباط/فبراير 1990م من الولاياتالمتحدة، ولا يكفي أن يزيد عمر و مكث القمر عن هذه القيم لتمكن رؤيته، إذ أن رؤية الهلال متعلقة بعوامل أخرى كبعده الزاوي عن الشمس و بعده عن الأفق لحظة رصده. وناشد المشروع الإسلامي لرصد الأهلة، المسؤولين في العالم الإسلامي تمحيص وتدقيق شهادات رؤية الهلال "إذ أن رؤية الهلال يوم الاثنين مستحيلة لعدم وجود القمر في السماء بعد غروب الشمس، بل لا يوجد داعي لطلب التحري يوم الاثنين لأننا نعلم مسبقا أن القمر غير موجود في السماء بعد غروب شمس ذلك اليوم" وفق البيان. المصدر: خدمة قدس بريس