نفى مكتب رئيس طاقم المفاوضات الفلسطيني احمد قريع ان يكون الرئيس الفلسطيني محمود عباس احدث أية تغييرات على طاقم المفاوضات الفلسطيني برئاسة احمد قريع مفوض عام حركة فتح.وقال مكتب قريع ان تلك الأنباء حول احداث تغييرات على طاقم المفاوضات عارية عن الصحة، ونافيا بشكل قاطع نبأ اقدام عباس على تنحية قريع من منصبه كرئيس لطاقم المفاوضات. وعلم من مصادر مقربة من قريع بأن الدكتور صائب عريقات الذي تحدثت انباء صحافية عن تكليفه برئاسة طاقم المفاوضات تقتصر مهمته في طاقم المفاوضات على متابعة عمل لجان المفاوضات ونقل ما تحرزه من تقدم او يعترضها من اشكاليات لرئيس طاقم المفاوضات. وحسب المصادر فان عريقات مكلف من قبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس طاقم المفاوضات احمد قريع بمتابعة قضايا الحياة اليومية للفلسطينيين مع الجانب الاسرائيلي. وحول اقدام وسائل اعلام على نشر نبأ حول تنحية قريع عن رئاسة طاقم المفاوضات اوضحت المصادر ان تلك تسريبات تأتي في اطار سعي البعض لجس نبض القيادة الفلسطينية حول نواياها بشأن امكانية الاستمرار في المفاوضات مستقبلا بنفس طاقم المفاوضات حيث اصر عباس على حد قول المصادر على الاحتفاظ بقريع رئيسا لطاقم اية مفاوضات مستقبلية كونه من القيادة التاريخية لحركة فتح ومفوض عام الحركة في الاراضي الفلسطينية.