كما تأكد انه تم أرجاء الجلسة المغلقة للقمة لبحث ما سيطرحه لقاء المصالحة من تغيير لأولويات النقاش. واكدت عدة وفود عربية انها فوجئت بلقاء المصالحة وأيضا بكلمة العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز في الجلسة الافتتاحية. وكانت الأوضاع في قطاع غزة وحالة الانقسام في الصف العربي قد فرضت نفسها على الجلسة الافتتاحية للقمة بمشاركة 17 زعيم دولة عربية. ويرى مراقبون ان أن اجتماع الدوحة الجمعة الماضي بشأن غزة أظهر التباين والتناقض الواضح بين معسكرين عربيين، الاول حليف للولايات المتحدة بقيادة مصرية سعودية داعمة للسلطة الفلسطينية بزعامة محمود عباس، والثاني معسكر داعم لحماس بقيادة سورية.