رشيد عبود : شهد أحد فنادق طنجة المصنفة،بشارع موسى بن نصير وسط المدينة ، السبت 21 دجنبر الجاري، حادثة مأساوية بعد أن قام شخص بصب مادة حارقة على جسده وجسد صاحب الفندق المذكور ، قبل أن يشعل النار بواسطة ولاعة (بريكي). حيث توفي الأول و المسمى قيد حياته (محمد/ب) البالغ من العمر حوالي 41 سنة في عين المكان متأثرا بجروحه الخطيرة ، في ما توفي الثاني (صاحب الفندق) ، المسمى قيد حياته (حميد/أ) في عقده الخامس ، أستاذ جامعي سابق وابن خالة الضحية الأول ، صبيحة اليوم الموالي للحادثة داخل قسم الإنعاش بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بعد ما فشلت جميع تدخلات المسعفين و الفريق الطبي المعالج من إنقاذه من الموت المحقق.و عن أسباب الحادثة فقد أرجعتها مصادر مقربة من الضحية و الجاني بكونها أسباب انتقامية ناتجة عن خلافات مهنية ذات علاقة بتصفية حسابات مالية قديمة بين الطرفين .و يذكر أن الحادثة قد شهدت أيضا إصابة مسير الفندق المسمى (أحمد/ص) بإصابات طفيفة و الذي غادر المستشفى في وقت لاحق بعد أن قدمت له جميع الإسعافات الأولية الضرورية و تحسن حالته الصحية العامة ، هذا بالإضافة على خسائر مادية جسيمة لحقت بتجهيزات الفندق و مرافقه الداخلية .و قد تم نقل جثة الضحيتين إلى مستودع الأموات البلدي من أجل إخضاعهما للتشريح للكشف عن أسباب الوفاة المباشرة.