احتضنت قاعة الأنشطة ابن رشد بالثانوية المحمدية التأهيلية بالقصر الكبير, يوم الخميس 24 أكتوبر 2013، على الساعة التاسعة صباحا, لقاء تربويا بعنوان " من أجل تعاقد بيداغوجي، هادف و فعال؛ لإنجاح الموسم الدراسي " من تنشيط المؤطر التربوي لمادة الاجتماعيات الأستاذ عبد الجبار كارح. لفائدة أساتذة المادة بالسلك الثانوي الإعدادي و الثانوي التأهيلي العاملين بدائرة القصر الكبير و محيطها. تضمن اللقاء أربع محاور أساسية و هي : - المحور الأول: حول مداخل المنهاج الدراسي و أهم آليات تصريفه : تطرق المؤطر التربوي من خلاله الى مداخل المنهاج الدراسي الثلاث وهي مدخل الكفايات ومدخل القيم والتربية على الاختيار.ومادة الاجتماعيات من المواد الحاملة للقيم ، بعد ذلك ابرزآليات تصريف المنهاج، التي تتمثل في أهمية التكوين المستمر للأستاذ و الكتاب المدرسي والوسائل الديداكتيكية المناسبة والمذكرات الوزارية وغيرها من الاليات - المحور الثاني : البرمجة السنوية للأنشطة التربوية خلال الموسم الدراسي 2013/2014 سلط السيد المؤطر التربوي من خلاله الضوء على أهم الأنشطة المبرمجة خلال الموسم الدراسي الحالي ، مثل: تتبع و مواكبة الدخول المدرسي والإطلاع على جداول الحصص الخاصة بأساتذة المادة. إضافة الى المصاحبة و المراقبة؛ من خلال الزيارات الصفية، و تنظيم ندوات و دروس تطبيقية. كما أكد على أهمية الدعم التربوي داخل المؤسسات التعليمية، و ضرورة مشاركة السادة الاساتذة في الأنشطة الموازية . ونبه إلى أهمية البحث التربوي، مشيرا إلى استعداده الكامل؛ للإشراف على بحوث السيدات الأستاذات والسادة الأساتذة. - المحور الثالث : أهم الوثائق التربوية المعتمدة : اشار من خلاله السيد المؤطر التربوي، إلى أهم الوثائق التي يجب أن تتوفر عند كل أستاذ للمادة ومن اهمها: دفتر النصوص و دفتر المراقبة المستمرة، وجذاذة الدرس و الفرض، مع التركيز على ضرورة تسليم أوراق الفروض للإدارة التربوية بالمؤسسة. - المحور الرابع : رصد حاجيات المادة والمشاكل التي تواجهها. منح فيه السيد المؤطر التربوي للأستاذات والأساتذة، فرصة للإدلاء بآرائهم حول ما تم عرضه، وحول الأساليب الكفيلة بتطوير تدريس المادة، ورصد المشاكل التي تعانيها. حيث سجل المتدخلون غياب الوسائل التعليمية التام في بعض المؤسسات رغم حداثتها. وعدم توافقها مع الدروس المقررة في مؤسسات أخرى.وفي رده على التدخلات اكد السيد المراقب التربوي، أنه سيبذل كل ما في و سعه لتوفير الوسائل المناسبة، وحل مجموعة من الاكراهات التي تعترض تدريس المادة حسب الامكانيات المتاحة. في الاخير شدد الجميع على أهمية التواصل و تبادل الخبرات من خلال انشاء مجموعة مغلقة، على الموقع الاجتماعي الفايسبوك تحمل اسم "فضاء أستاذات وأساتذة الاجتماعيات بدائرة القصر الكبير و محيطها.