استبشرت ساكنة مغوغة خيرا حينما حلت قافلة طبية انسانية تضامنية إلى منطقتهم صبيحة يوم السبت 6 يوليوز 2013 الموافق 27 شعبان 1434 بالثانوية الاعدادية ابن تومرت مغوغة الكبيرة والمنظمة من طرف النسيج الجمعوي لمغوغة (جمعية مغوغة الكبيرة للتنمية والتواصل- جمعية نور للتنمية والتضامن والبيئة- جمعية ابن بطوطة للثقافة والتنمية- جمعية الأمانة للتنمية الثقافية والرياضية- وجمعية الأصيل للتنمية المستدامة مغوغة الكبيرة) وبشراكة مع جمعية عطاء بلا حدود وشركة أمانديس وبتنسيق مع مندوبية وزارة الصحة طنجة- أصيلة ومندوبية وزارة التربية الوطنية طنجة - أصيلة ومجلس مقاطعة مغوغة والسلطات المحلية تحت شعار: "الصحة للجميع". جاءت هده القافلة استجابة لنداء الاستغاثة الذي رفعته الساكنة عبر مختلف المنابر الإعلامية جراء معاناتها من أثر التلوث الفتاك بها وبفلدات أكبادها نتيجة تواجد المنطقة بالمنطقة الصناعية من جهة والمطرح العمومي من جهة أخرى وواد مغوغة من جهة ثانية وفي ظل عدم افتتاح المستوصف الوحيد بالمنطقة- وهو مستوصف المبادرة الوطنية- والدي مازالت أبوابه موصدة مند مرور سنتين على تشييده مما سبب نقصا مهولا في تقريب الخدمات الصحية وتخفيف الآلام على المرضى وتلقيحات الأطفال. شملت القافلة فحوصات السكري والضغط الدموي وتخطيط القلب والكولسترول فيما ارجئت فحوصات طب العيون إلى موعد آخر. وقد بلغ عدد المستفيدين 240مستفيد ومستفيدة من مختلف أحياء المنطقة كما استفادوا من توزيع الأدوية مجانية حسب الفحوصات الطبية. هذا وقد وقفت القافلة على وجود إصابات مرتفعة خاصة بأمراض السكري والضغط الدموي بسبب الضغوطات الاجتماعية والمشاكل اليومية التي تعاني منها الساكنة علاوة إلى الأمراض الناتجة عن التلوث الفتاك كأمراض الحساسية والربو وضيق التنفس وفقر الدم حيث اثبتت المعاينة حاجة المصابين إلى علاج مستمر وبلغت نسبة المصابين الذين تم فحصهم 80 في المئة خصوصا في صفوف النساء وكبار السن عموما.