علم من مصادر أمنية مقربة أن شخصين مجهولين ملثمين ،حاولا في الساعات الأولى من صبيحة الاثنين 17 يونيو الجاري ، اقتحام وكالة بنكية تابعة لمؤسسة مصرف المغرب الواقعة بطريق تطوان الطريق الوطنية رقم 2 جوار مسجد السوريين بطنجة . و حسب شهود عيان من بينهم حارس ليلي بالمنطقة المذكورة ، فإن الشخصين المجهولين الذين كانا يرتديان أقنعة سوداء على وجهيهما ،حاولا اقتحام الوكالة البنكية المذكورة بعد ما قاما بتكسير واجهات الأبواب الزجاجية و تخريب تجهيزاتها غير أن حضور عدد من سكان الحي عجل بفرارهما إلى وجهة لا زالت لحد الساعة مجهولة . وفور الإخطار بالواقعة هرعت إلى عين المكان السلطات المحلية التابعة للملحقة الإدارية 9 و الشرطة القضائية التابعة لأمن بني مكادة و الشرطة التقنية .حيث تم فتح تحقيق عاجل بعد المعاين الأولية لمسرح الجريمة حول ظروف و ملابسات الحادثة بعد الاستماع لإفادة عدد من الشهود من سكان الحي بحضور مسؤولي المؤسسة المالية الذين باشروا عملية جرد الخسائر المادية التي لحقت بالوكالة المنكوبة مستعينين بتسجيلات كاميرات المراقبة المثبتة خارج و داخل الوكالة. و يذكر أن عدد من الوكالات البنكية قد تعرضت في وقت سابق لعمليات سطو منظمة على مراحل متتابعة بطنجة كانت أهمها عمليات السطو التي تعرضت لها وكالة بنكية تابعة للبنك المغربي للتجارة والصناعة بشارع مولاي رشيد صبيحة يوم الجمعة 31 غشت 2007 حيث تمكن الجناة حينها من الاستيلاء على مبلغ مالي يقدر بحوالي 100 مليون سنتيم كان بالصندوق ، و وكالة التجاري وفا بنك حيث تم السطو عليها في المرة الأولى يوم الجمعة 14 يناير 2011 و في المرة الثانية يوم الجمعة 11 أبريل 2008، حيث أن جميع عمليات السطو كانت قد تمت بنفس الطريقة أعن ط التهديد بواسطة السلاح الأبيض. مكما سجلت المصالح الكنية بطنجة تسجيل ثلاث عمليات سطو نفذت من طرف شخص واحد المدعو (إدريس لوميني، 27 سنة) ينحدر من مدينة سيدي قاسم و الذي تم اعتقاله في وقت لاحق بمنطقة هوارة ضواحي طنجة من طرف الدرك الملكي أثناء محاولته الفرار خارج المدينة بعد ما قام بالسطو على وكالة لصرف العملات تقع بحي بني مكادة يوم 13 أبريل 2012، حيث كان قد استولى على مبلغ 9000 درهم دون أن يتم الاهتداء إلى هويته، و عملية ثانية استخدم فيها زجاجة حارقة، يوم 4 دجنبر 2012 ، حيث استولى على مبلغ 12000 درهم، وأخرى ثالثة قام بها يوم الأربعاء 26 دجنبر 2012 أيضا ،حيث استعمل خلالها أيضا زجاجة حارقة و قبل أن يتمكن من الاستيلاء على مبلغ مالي قدر ب 21000 درهم.