أشرفت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بطنجة و بتنسيق مع النيابة العامة، بعد زوال الجمعة الماضية ، على إجراء عملية إعادة تمثيل جرائم السطو التي تعرضت لها ثلاث وكالات بنكية من طرف المدعو (إدريس لوميني، 27 سنة) المنحدر من مدينة سيدي قاسم والذي تم اعتقاله يوم الأربعاء الماضي و ذلك من أجل إبراز سلوك الجاني بمسرح الجريمة و الطريقة التي اتبعها في السطو على الوكالات المالية الثلاث . الجاني الذي له ثلاث سوابق عدلية (عنف ضد الأصول و ترويخ المخدرات) اعترف خلال التحقيق معه أنه قام بعملية سطو أولى على وكالة لصرف العملات تقع بحي بني مكادة يوم 13 أبريل 2012، حيث كان قد استولى على مبلغ 9000 درهم دون أن يتم الاهتداء إلى هويته، و عملية ثانية استخدم فيها هذه المرة زجاجة حارقة، يوم 4 دجنبر الحالي، حيث استولى على مبلغ 12000 درهم، وأخرى ثالثة قام بها يوم الأربعاء 26 دجنبر الجاري أيضا ،حيث استعمل خلالها أيضا زجاجة حارقة واستولى على مبلغ 21000 درهم.قبلا ، أن يتم اعتقاله مساء نفس اليوم بمنطقة هوارة من طرف عناصر الدرك الملكي قاصدا أصيلة و بحوزته مبلغ مالي و سلاح أبيض بالإضافة إلى حبوب هلوسة و مخدر شيرا. وكان المتهم يقطن في فندق صغير بمدينة أصيلة، حيث كان يختبئ داخله بعد كل عملية، قبل أن يغادره من جديد بحثا عن طريقة جديدة للحصول على النقود.و يذكر أن الجاني كان مهاجرا سريا بالديار الإسبانية لمدة أربع سنوات، قبل أن يتم ترحيله إلى المغرب، كما أن عناصر الدائرة الأمنية السادسة بمنطقة بني مكادة، سبق لها أن استمعت له في قضية ترويج مخدرات مباشرة بعد قيامه بأول عملية سطو على وكالة لتحويل الأموال بحي بني مكادة، لكن دون الاشتباه في كون المعني بالأمر مبحوث عنه من أجل جريمة السطو والسرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض.