وإذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل (أبي الطيب المتنبي ). تحدثنا البارحة في مقالنا حول سياق استهداف الإتحاد ورئيسه عبد الله أفتات، وبينا أن هذا الهجوم اللاأخلاقي لم يكون بسبب تضامننا مع الصحفي علي أنوزلا ولا بسبب مقال عبد الله أفتات حول موضوع علي أنوزلا . وإنما ملف الإتحاد كان موضوع على الطاولة مسبقا ، وكانوا يتحينون الفرصة من أجل الإنقضاض و النيل من الإتحاد واستهداف أعضائه ،وهذا الأمر يتضح لنا جليا إذا أمعنا النظر في مضمون اللغة والمفردات التي كتبت بها التقارير الإستخبارتية عن الإتحاد ورئيسه . وهناك قاعدة تقول أن "من ناقض حجته لا ينتفع بها "، ونجد هذا التناقض في المقال المسموم بحيث جاء فيه . "إنه "افتات" الشاب الفاشل الذي مازال منتميا لحزب الأمة، وسبق له أن نسق مع خلية بلعيرج، ومازال ملفه مفتوحا، فهو الذي أراد أن يكون مناضلا بالعنف والتفجير وسرقة صناديق الأبناك لتمويل تحركاته".وفي نهاية المقال نجد كلاما مناقضا للأول يقول ، "وقد قام المرواني بطرده لأسباب غامضة تقول العديد من المصادر إنها تتعلق بأموال شبيبة حزب الأمة، وقام بتأسيس جمعية المبادرة والتجديد للضغط على الإسلاميين ولما لم يتلفت إليه أحد قام بتأسيس الاتحاد المغربي للصحافة الالكترونية بدون ترخيص، حوّله إلى وكر لبيع البطائق والنصب على الكثير من المواطنين". إذن التناقض هنا واضح ولا يحتاج إلى دليل. ففي البداية يقول أن عبد الله أفتات ما زال ينتمي لحزب الأمة ويختم بأن الأستاذ المرواني قام بطرده . ويقول المتنبي في أحد أبياته الشعرية : وليس يصح في الأنام شيء إذا احتاج النهار إلى دليل . أما مسألة قانونية الإتحاد المغربي للصحافة الإلكترونية نؤكد للجميع أن الإتحاد تأسس بشكل قانوني وفي احترام تام للقانون المنظم للجمعيات ويتوفر على وصل نهائي مختوم ، وإن لم يكن قانوني ما كان لنا لنعطي التزكية لتأسيس الفروع في المغرب ، ونذهب للدورة الأولى للمجلس الوطني التي انعقدت مؤخرا .أما العزف على وتر العمل السري وخلية بلعيرج والعنف والإرهاب وحزب الأمة وجماعة العدل والإحسان، فنتركه لمقال آخر مستقل ، كما أننا سنلجأ للجهة المختصة حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الكذب، لإحقاق الحق ودحض الباطل . كما أن الإتحاد لم يؤسسه عبد الله أفتات ، وإنما كانت هناك لجنة تحضيرية مفتوحة هي من سهرت على الإعداد للجمع العام ، الذي انتخب فيه عبد الله أفتات رئيسا بشكل ديمقراطي ،وحضر الجمع العام ثلة من الزملاء الصحافيين وهذه الأمور موثقة . وجاء في مقال آخر "نصب"عبد الله أفتات" على العديد من المواطنين في إطار ما يسميه بدورات تدريبية في مجال الصحافة الالكترونية، ليحصل في نهاية كل دورة والتي تدوم يوم احد على العشرات الآلاف من الدراهم بعد أداء كل فرد ل300 درهم للمشاركة في دورة تدريبية بعيدة عم مهنة المتاعب". هنا نبين للجميع أن الإتحاد لم يسبق له تنظيم أي دورة تكوينية ومن له عكس ذلك فليأتي بالبينة ونحن مستعدين لحل الإتحاد ، وتجدر الإشارة هنا أنه حتى بطائق الإنخراط لم توزع لحد الآن . وبهذا تكون كل الإتهامات الرخيصة والمجانية في حق الزميل عبد الله أفتات مجرد كذب على الرجل. "بعدما نصب على عدة مواقع الكترونية ومدونون بكونه "خبير" في النظام المعلوماتي، حيت قام بإحداث بعض المدونات، ليجمع الملايين بذريعة حسنه خلقه وارتداءه عبادة الطهارة، لكن المقربين منهم أصبحوا لا يطيقونه، وهناك حديت عن أن أشخاص تم النصب عليهم من قبل افتات ينوون التوجه إلى القضاء لوضع حد لهذا اللص الجديد، كما تطالب فعاليات إعلامية وحقوقية بطنجة وتطوان أن تتحرك النقابة الوطنية للحصافة بجهة الشمال من اجل وضع حد لهذا الطائش، الذي أسس على الورق إطارا جمع فيه " البراهش" من اجل الاسترزاق والنصب". هنا بدورنا نسأل عن المواقع وأصحابها التي نصب عليها عبد الله أفتات؟.وعن أسماء المدونات التي قام عبد الله أفتات بانشائها ؟.وليقدمو لنا مجرد مدونة واحدة وهنا سوف نستعمل لغة التحدي ، نتحداهم أن يثبتوا لنا ولو كذبة واحدة من جملة الأكاذيب التي دبجو بها تقريرهم . ونحن في الإتحاد مستعدين أن ندفع لهم أتعاب الدفاع ليقيموا دعوى قضائية في حق الإتحاد ورئيسه .وإذا جاء في التقرير بأنهم "ينوون التوجه للقضاء" ، فنحن نشجعهم ونؤكد لهم بأننا من سيدفع المصاريف فقط يعلنوا عن أنفسهم ويمتلكوا الشجاعة الكافية للذهاب إلى القضاء . أما المقربين الذين لا يطيقونه فكان على صاحب التقرير أن يشير إليهم بصفاتهم وبأسمائهم . أما مسألة مطالبة الفعاليات الإعلامية والحقوقية للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بوضع حد لما اعتبروه "طائشا "، فأولى بهذه الفعاليات "إن هي حقيقة طالبت وهذا غير موجود لحد الآن فالخبر مكذوب "أن تطالب بافتحاص مالي للنقابة الموجه لها الطلب التي ارتبطت باسم شخص واحد ، وأصبحت تمثل سجل تجاري كما جاء على لسان أحد الصحافيين . أما مسألة الإنتماء فقد سبق لنا أن تكلمنا في الموضوع عدة مرات عبر مقالات وسوف نعود إليها في مقال مستقل ، وأود هنا التأكيد على المبادئ التي يقوم عليها الإتحاد ونشير أنها لازالت خاضعة للنقاش والأخذ والرد وهي - الإستقلالية - الوضوح - المسؤولية – الديمقراطية.كما أن الإتحاد يسع الجميع ومرحبا بالجميع . وللمزيد حول الموضوع نحيل القراء على الموقع الرسمي للإتحاد www.umpe.ma أو اتباع الرابط التالي : http://umpe.ma/site/news.php?extend.31 وأختم بقولة " الكذاب والميت سواء ، لأن فضيلة الحي هي النطق ، فإن لم يوثق بكلام الكذاب فقد بطلت حياته ". نائب رئيس الإتحاد المغربي للصحافة الإلكترونية [email protected]