القرار فما كان من بعض المجموعات إلاّ أن احتجت مشددة على ان صور الرضاعة الطبيعية لا تعتبر صوراً فاضحة. وأوضح الموقع انه ما أن أزيلت هذه الصور عن هذا الموقع حتى انضم المئات إلى مجموعة بلغ عديدها أكثر من 70 ألفاً وهي تعترض وتنشر لافتات كتبت عليها عبارات 'الرضاعة ليست فاضحة'. وانضمت جدات غاضبات رددن عبارة 'أثداؤنا ليست خلاعة'. وأكد الموقع انه ما يزال من غير الواضح ما إذا كانت هذه التظاهرات والاحتجاجات ستدفع المسؤولين عن الموقع إلى التراجع عن قرارهم. وذكر الموقع ان كل هذه الأزمة لم تكن لتحصل لو أجاب الموقع ببساطة على رسالة وجهتها هيذر فارلي إلى الموقع العملاق في أكتوبر الماضي تتساءل فيها عن سبب إزالة صورة لها وهي ترضع طفلها، وبدلاً من الإجابة عليها هددها المعنيون بإلغاء حسابها إذا عادت ونشرت صورة إضافية.