علم من مصادر مطلعة، أن سجينا يبلغ من العمر حوالي 28 سنة ، من معتقلي الحق العام بالسجن المحلي بطنجة ، قد توفي الجمعة 31 يناير الماضي ، داخل مستعجلات المستشفى الإقليمي محمد الخامس ، بعد تعرضه لأزمة تنفسية حادة و مفاجئة بالمؤسسة السجنية المذكورة . حيث تم نقله صبيحة يوم الوفاة إلى المستشفى الإقليمي المعني ، بعد مضاعفات صحية خطيرة تعرض لها حوالي الساعة السادسة صباحا من ذات اليوم على مستوى الصدر. و قد أكد الطبيب الشرعي الذي أجرى التشريح داخل مستودع الأموات البلدي على جثة الهالك المسمى قيد حياته عادل بوغوتة و الذي كان يقضي عقوبة حبسية تصل مدتها إلى ثمان سنوات ، أكد بأن الوفاة طبيعية، وهي ناجمة عن أزمة تنفسية مفاجئة بسبب ضيق في التنفس.و يذكر أن السجن المحلي بطنجة قد عرف مؤخرا سلسلة من الوفيات المفاجئة في صفوف السجناء خلال السنين الأخيرة ، نذكر منها حالة السجين الذي كان قد توفي ليلة الجمعة 18 ماي 2012 داخل المستشفى الإقليمي محمد الخامس، بعد قضائه لأكثر من أسبوع داخل غرفة الإنعاش ، حيث كان يتابع العلاج بها تحت العناية المركزة جراء إصابته بحالة تسمم معوي غامض ، قبل نقله إلى مستودع الأموات البلدي . ويتعلق الأمر بالسجين الضحية محمد بورمان البالغ من العمر حوالي 20 سنة ، أعزب،الساكن بمدشر أحمار بحي مسنانة ، حيث كان يقضي عقوبة حبسية داخل السجن المحلي مدتها ثلاثة أشهر نافذة.كما أن ن أن السجن المدني لطنجة أيضا ، كان بدوره قد شهد يوم الخميس 15 شتنبر 2011 ، وفاة السجين منير المساوي ،و الذي كان يقضي عقوبة حبسية مدتها 15 سنة بتهمة القتل ، من مواليد سنة 1977 ، الساكن بحي أرض الدولة زنقة 50 بني مكادة بطنجة و الذي كان لم يبقى له من مدة الحبس سوى ثلاث سنوات قبل الإفراج عنه .حيث أفادت التقارير الطبية في حينه بأن سبب الوفاة كان ناجما عن أزمة تنفسية مفاجئة.