الخليع عبد الحق صدر للفنان الطنجاوي الواعد رضا الحداد أغنية بعنوان "عمارة الدار"،هي عبارة عن single مهداة "لكل أمهات العالم وأمي الغالية،التي كانت ولا تزال دائما بجانبي"كما يعلق رضا،ويضيف"وذلك لرد الجميل لهن لكونهن يستحقن أكثر وأكثر". يذكر أن أغنية "عمارة الدار" هي من كلمات الشاعرة سمية الرغيوي الحمزاوي في أولى تجاربها مع الكتابة الشعرية حيث ينتظرها مستقبل واعد في هذا المجال بالنظر إلى رقي كلماتها وإحساسها العالي " صراحة لي كل الشرف بأن ألتقي معها في هذا العمل المشترك، فكلماتها أضافت رونقا و جمالا و إحساسا جذابا للأغنية. و هذا ما كنت أتمناه أن تصل الأغنية إلى كل القلوب بمجرد سماعها و خصوصا أمهاتنا، و أتمنى أن أكون قد بلغت رسالتي لهن و للجميع"،أما التلحين فكان للفنان رضا الحداد الذي تعاون كذلك مع امهر العازفين بمدينة طنجة من قبيل الأساتذة: العود: يونس فخار(الذي قام بتلحين المقدمة الموسيقية) الكمان و التوزيع الموسيقي: محمد البراق الناي: نور الدين عشا صولو اورغ : مهدي بن بهتان الباص : احمد عبو الكورال: مجموعة الهيام التي يشرف على رئاستها الفنان رضا الحداد التسجيل و الميكساج و الهندسة الصوتية :أستوديو YouHou تصميم الغلاف: ياسين بن عيسى الانتاج :للفنان رضا الحداد جدير بالذكر إلى كون الفنان رضا الحداد، من مواليد مدينة طنجة عرف عنه ومنذ طفولته ولعه الشديد بالموسيقى و بخاصة الطرب الشرقي الأصيل وعمالقته من أمثال:سيدة الطرب العربي أم كلثوم،عبد الوهاب،و عبد الحليم ...قاده حلمه باحتراف الغناء إلى المعهد الموسيقي لمدينة طنجة حيث صقل موهبته بمساعدة أساتذة المعهد من أمثال : بدرية بوعزايز و عواطف بوعمار. شارك الفنان رضا الحداد بالعديد من الملتقيات و المهرجانات الفنية سواء تعلق الأمر بالطرب الأندلسي أو بفن المديح و السماع الصوفي،حيث كانت له مساهمة مميزة تركت انطباعا خاصا لدى الجمهور الذي عاين عن قرب موهبة رضا الحداد،نذكر من هذه الملتقيات :مهرجان أصيلا للمديح و السماع،ملتقى العرائش للموسيقى الروحية،أول مهرجان للمديح و السماع بمدينة تطوان،مهرجان نسايم الأندلس،بالإضافة إلى مشاركته الجوق الأندلسي لمدينة طنجة في حفل تكريم الفنان و الأستاذ نبيل العرفاوي. بقي أن نشير إلى كون الفنان الواعد رضا الحداد بحاجة إلى جهة منتجة تحتضن موهبته و تتولى إنتاج ألبوماته القادمة ولما لا تصوير كليب لهذه الأغنية " كما هو معلوم يبقى العائق الوحيد هو المشكل المادي لأن تصوير الكليب بالتقنيات الحديثة جد مكلف، و أتمنى أن أتلقى الدعم من جهة ما لكي يخرج الكليب إلى حيز الوجود حتى يرى النور قريبا بحول الله. الآن الأغنية تعرض على اليوتوب.".