بمقدم شهر رمضان المبارك تحتفل الأمة الإسلامية قاطبة ، بموسم العبادة والطاعة، ومسيرة العطاء والجود والتنافس في الخيرات، ويستقبله عموم المسلمين بقلوب حانية و أيدي سخية يتفانى فيه المسلم في إتقان العمل ومضاعفة الإنتاج والإنفاق في سبيل الله بمد يد العون للمحتاجين ومساعدة الفقراء لتحقيق التكافل الاجتماعي المنشود. وإيمانا من جمعية انطلاقة بأهمية العمل الاجتماعي التطوعي و ضرورته كمظهر من مظاهر التكامل بين شرائح المجتمع المغربي خلال أيام الشهر الفضيل، واحتراما لأهدافها المبنية على أعمال الخير والفعل الاجتماعي والتنموي، والقائم أساسا على الفعل التطوعي الجاد والمثمر، المتمثل في إطعام الجائع، وكسوة المحتاج، والأخذ بيد الفقير ومساعدته وتكوينه فيما ينفعه من أعمال ، كمنهج سلوكي واجتماعي يكفل لهذه الشريحة انصهارها في المجتمع وتمتعها بالحق في الحياة الكريمة ، باشرت الجمعية بكل أعضاءها منذ مستهل الشهر برنامجها الرمضاني الخيري الثاني عشر لإفطار الصائم وتقديم مساعدات عيد الفطر وفق مايلي * إفطار 155 أسرة بمعدل خمسة أفراد للأسرة الواحدة (775 مستفيد يوميا * تنظيم محاضرة تحت عنوان " العمل الخيري ودوره في التنمية " ألقاها الدكتور سعيد بوعصاب ، حضرها سكان حي الوهابي وبعض الأحياء المجاورة والأعضاء المساهمون في عمل الجمعية ، تلاها إفطار جماعي ،ترسيخا لمبادئ الأخوة والمواطنة الخلاقة وقيم التسامح، *توزيع مسلزمات العيد على ما يناهز 235 أسرة فقيرة بما في ذلك الذين استفادوا من برنامج الإفطار. عملية إفطار الصائم في نسختها الثانية عشرة ، استحسنتها ساكنة الحي وثمنتها الأسرة المعوزة التي عادت البسمة إلى أطفالها في هذا الشهر الكريم .