وقال وزير شؤون المتقاعدين رافي إيتان، وهو عضو في المجلس الأمني المصغر، وعميل سابق في جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي ("الموساد) "يجب خطف الرئيس الايراني الذي يدلي بنفس تصريحات هتلر حول ضرورة ابادة شعب اسرائيل, لاحالته الى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي". وقال إيتان في مقابلة مع مجلة دير شبيجل الألمانية إن "مثل هذه العمليات ليست أمرا ينتمي إلى الماضي تماما". واضاف إيتان "اعتقد ان الموساد يملك القدرة على تنفيذ ذلك, لكنها ليست قضيتنا وحدنا بل هي تعني العالم اجمع". وقال إيتان إنه يعرب عن وجهة نظره الشخصية عندنا يدعو لاختطاف الرئيس الإيراني. وقال إيتان الذي يبلغ من العمر 81 عاما "بشأن الجانب التنفيذي لمثل هذه العملية ليست لدي نصيحة لاعطيها, بل اترك الامر الى الشباب". وترأس العميل السري رافي ايتاني عمليات جهاز الموساد الذي انضم اليه في الخمسينيات, ونظم وشارك في مايو/أيار 1960 في عملية القاء القبض على ادولف ايخمان في بوينس ايرس. وقد نقل ايخمان الذي كان من كبار منفذي "الحل النهائي",اي ابادة اليهود على يد النازيين خلال الحرب العالمية الثانية, سرا الى اسرائيل حيث تمت محاكمته وحكم عليه بالاعدام وشُنق. كما كان إيتان يترأس وحدة في المخابرات الإسرائيلية قامت بتجنيد اليهودي الأمريكي جوناثان بولارد الذي أدين بتسليم أسرار عسكرية تخص البحرية الأمريكية إلى إسرائيل في عام 1985.