تقول الأخبار أن فريق إتحاد طنجة إستغنى عن خدمات مدربه" لعزيز" و أنه تعاقد مع المدرب الإدريسي ، غبر أن الجميع سكت عن لجوء " لعزيز" إلى الجامعة للطعن في قرار الإستغناء عنه وحمل إتحاد طنجة مسؤولية عدم أدائه مبلغ 40مليون سنتيم كشرط جزائي عن فسخ العقد الذي يربطه به ، غير أن القائمين على إتحاد طنجة يرون أن المدرب "لعزيز" لم يحترم بنود العقد بغياباته المتكررة عن التداريب وهو ما يوضحه تقرير العون القضائي الذي زار مركز الزياتن أكثر من مرة وأثبث غياب المعني بالأمر ، "لعزيز" بدوره لجأ إلى العون القضائي لإثبات ما يزعم حالة الإفتراء عليه ، مما يعني أن موضوع الخلاف سيرفع إلى جامعة الكرة للحسم فيه. وقد رحبت الجماهير الطنجاوية بقرار المكتب المسير للفريق بالإستغناء عن المدرب "لعزيز" ورأت فيه مؤشر إيجابي قد يساعد على عودة الروح إلى الفريق ، الذي حقق رفقة المدرب السابق نتائج سلبية لا تبعث على الإرتياح ، مادام أن مطلب الجميع في المدينة هو الصعود إلى دوري المحترفين ، وبالتالي فإنه لتحقيق ذلك لا بد من توفر شروط ذاتية وموضوعية منها مدرب فعال وصارم ومكتب مسير ملتزم وجمهور سخي ومؤازر ، وسلطات معنية تساعد لوجيستكيا و ماديا في تحقيق الأهداف المرجوة، و الأكيد أن مرحلة العودة من بطولة المجموعة الوطنية الثانية ستكشف بالملموس عن النوايا الحقيقية للفريق الطنجي ورغبته في الصعود من عدمه، خاصة وأن أشياء قد يراها البعض صغيرة قد تخلق مشاكل في مرحلة الإياب ومنها أن الفريق الطنجي ضيع وقت مهم أثناء توقف البطولة و لم يقم بتربص للإستعداد للمباريات المقبلة إسوة بالفرق الأخرى التي تراهن على الصعود كنهضة بركان و غيرها ، قذ تكون أسباب عدم الإستفادة من الوقت عادية لفريق مثل إتحاد طنجة كان في حرب مع مدرب يريد التخلص منه بشتى الطرق ، لكنها عند العقلاء مؤشر سلبي على الإرتجال و العشوائية. فهل بإستطاعة المدرب الجديد الإدريسي تحقيق الصعود إلى دوري المحترفين ؟ ، وهل يتوفر على ترسانة من اللاعبين لتحقيق هذا الحلم ؟ ، والاهم من هذا كله هل العيب موجود في الجانب التقني أم في شيئ اخر مرتبط بالمكتب المسير؟ ، وهل للفريق الطنجي لجنة تقنية تراقب أداء المدرب و اللاعبين وتساعد المدرب في المسكوت ؟ ، وماذا لو لم يتحقق الصعود ؟ ، هل سيتم الإحتفاظ بالمدرب أم سيتم الإستغناء عنه؟ ، أسئلة عديدة و الإجابة قليلة وهذا حال الكرة في هذه المدينة التي تدفع أخطاء الاحرين.