وأصبح لمدينة طنجة حركة للحرية والكرامة ، جاء ذلك خلال الجمع العام التأسيسي الذي عقد بمدينة طنجة بمشاركة فعاليات شبابية واجتماعية وسياسية، وبحضور ممثلين عن شبيبة بعض الأحزاب الوطنية المتواجدة بالمدينة، حيث أسفر الاجتماع عن إنتخاب الناشط الجمعاوي يوسف المنصوري رئيسا للحركة، حيث اعتبر في كلمته أن انتخابه على رأس الحركة هو تكليف و ليس تشريف، وأضاف أن المهمة ليست سهلة وأن الرهان يبقى هو التصدي للفساد ورموزه وتشجيع المواطنين على المشاركة في الإستحقاق الإنتخابي المقبل. القانون الأساسي الذي صادق عليه الجمع العام التأسيسي بالإجماع يهدف في العمق إلى تأطير الشباب و السمو بالحس الوطني عبر خلق ثقافة المواطنة و المحاسبة، والانخراط في كافة الطرق للدفاع عن مصلحة المدينة ومحاربة الفساد و المفسدين، ولعل افتتاح أشغال الجمع بالنشيد الوطني رسالة إلى كل من يهمه الأمر بجدية المشاركين في الدفاع عن مصلحة البلاد و المواطنين، ودعوة كافة الفعاليات التي تحب الخير للمدينة إلى الإلتفاف وراء مشروع الحركة النظالي و الإجتماعي، و الذي يرتكز على ثلاثة مبادئ "المشاركة ، المرافعة ، التغيير ". المكتب المسير المنبثق عن الجمع العام التأسيسي للحركة جاء على الشكل التالي : الرئيس يوسف المنصوري- النائب الأول جميلة اخريشف - النائب الثاني عبد اللطيف الدواس - أمين المال سمية وصاد - النائب الاول عثمان بلخطاب - النائب الثاني هشام القاسيمي - الكاتب العام ابراهيم المرابط - النائب الاول هشام حكيمي- النائب االثاني - امال العمراني و حسناء ازواغ المستشارون: عزيز البقالي -هشام البخاري -عبد السلام اقبيب - حسن بوهريز - كلثوم العلمي -محمد الكنوني -احمد الشطيبات.