عبر رئيس اللجنة الاستشارية للجهوية الموسعة السيد عمر عزيمان في كلمته الافتتاحية التي ألقاها بمناسبة تنظيم اللقاء الجهوي طنجة – تطوان للحوار الوطني حول الجهوية الموسعة للتعريف بمضامين التقرير المقدم إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس بداية شهر مارس 2011، وكدا التعريف بمقتضيات الدستور المتعلقة بالتنظيم الجغرافي الجديد، أمس الثلاثاء 10 أكتوبر الجاري بقاعة ابن بطوطة بقصر البلدية، على أن الجلسات التي عقدتها مع مجموعة من الهيئات المدنية والحقوقية والخبراء المغاربة والأجانب وقفت على ضرورة التغيير والإصلاح. مشروع الجهوية الموسعة جاء لإعطاء نفس جديد وقوي للجهة حسب ما قال عزيمان، حيث أنه يهدف إلى الانتقال من جهوية ناشئة إلى جهوية متقدمة تصير رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، من خلال بزوغ جهات وازنة لها وجود ودور رائد لإعطاء الدليل على كفاءتها وقدرتها على الإسهام في التنمية. هذا اللقاء الذي حضره السيد محمد حصاد والي جهة طنجةتطوان، والسيد محمد اليعقوبي والي تطوان، وعمدة المدينة السيد فؤاد العماري، عبد الحميد أبرشان رئيس المجلس الإقليمي عمالة طنجةأصيلة، والسيد عمر مورو رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات، وعدد من ممثلي الأحزاب السياسية والهيئات المدنية والفاعلين الجمعويين، تم من خلاله تقديم مجموعة من التوضيحات والميزات التي أتى بها مشروع الجهوية المتقدمة من اجل تغيير مجموعة من المفاهيم السابقة، حيث أنه يجب في الفترة الحالية العمل على القطيعة مع كل السلوكيات السابقة من أجل تحقيق تنمية حقيقة. تجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء عرف مشاركة عدد كبير من ممثلي وسائل الإعلام أغلبيتهم كان البحث عن الخبر هو سبب حضورهم، في حين أنهم لم يتوصلوا بأية دعوة للمشاركة في اللقاء على غرار مجموعة من رجال المال والأعمال الذين حضروه.