عقد مؤخرا عضو اللجنة التنفيدية لحزب الإستقلال عبد الحميد شباط لقاء بطنجة مع العمدة السابق سمير عبد المولى الذي لم يقبل بعد طلبه للإنظمام لحزب العدالة والتنمية ، وقالت مصادرنا أن محور الإجتماع هو توسط سمير عبد المولى لدى الرجل القوي في الحزب العتيد شباط قصد إلتحاق أحد رؤساء المقاطعات الحضرية بطنجة بحزب الميزان، خاصة وأن هذا الأخير وإن كان قد صرح سابقا لشبكة طنجة الإخبارية أنه باق في حزب الأصالة والمعاصرة ولن يلتحق بأي حزب اخر، إلا أن المستجدات الاخيرة حسب مصادرنا اجبرت النائب البرلماني على التفكير في الإلتحاق بحزب اخر، وهو الأمر الذي قالت عنه مصادرنا مرتبط بمجموعة من الإستقالات التي عرفها حزب الجرار مؤخرا، وخاصة في منطقة عمالة الفحص أنجرة. العارفون بخبايا الأسرار بطنجة يرون أن سمير عبد المولى الذي يحاول مسح تهمة دعم حركة 20 فبراير عنه يلعب بأوراق ملتهبة، فهو يريد الإتحاق بحزب المصباح، وثانيا يدعم من تحت الطاولة حزب الحركة الشعبية، وثالثا يفاوض من أجل إلتحاق مقرب منه بحزب أخر وبشكل جعلت الأعين تتربص به من كل جهة، مما جعل بعض الأطراف "اليسارية " التي تتحفظ على حركة 20فبراير بطنجة ترى أن العمدة السابق يمر بمرحلة المراهقة السياسية. بالمقابل صرح قيادي في حزب الإستقلال بطنجة لشبكة طنجة الإخبارية بأن حميد شباط لا يملك أية صلاحية قبول أي أحد بالحزب، وأن الجهة الوحيدة المخولة لها قبول ذلك، هي مفتشية الحزب بجهة طنجةتطوان التي يرأسها وزير الإعلام السابق وعضو اللجنة التنفيدية في حزب باب الأحد العربي المساري، غير أن مناضل سابق في حزب الإستقلال قال بأن المفتشية الجهوية للحزب هي من العوامل السلبية التي جعلت حزب علال الفاسي يفقد وجوده في المنطقة الشمالية ويجعل العديد ممن وصفهم بالمناضلين ينسحبون من الحزب، الذي أصبح فقط في خدمة العائلات المشبوهة، واستدل بحالة مفتش الحزب بتطوان "احدادو" الذي إستقال من الحزب بعد أن قضى فيه أكثر من الستين سنة، والسبب هو المفتش الجهوي للحزب الذي وصفه صاحبنا بأنه في واد والحزب في واد اخر، وخلص إلى القول أنه لا يستبعد إنضمام رئيس المقاطعة إلبرلماني إلى حزب الميزان.