رمى عبد الهادي بركة نقيب شرفاء العلميين بانتفاضة سكان المنطقة ضده، إلى ما قال أنه تحريض من خصومه السياسيين، وحملهم مسؤولية خلق البلبلة في جبل العلم ومنطقة بني عروس، بالمقابل يرى جزء كبير من ساكنة المنطقة أن " أل بركة " ومن يدور في فلكهم و ظفوا بعض الأجهزة الإعلامية المسبقة الدفع لرسم صورة غير حقيقية عن الفساد والمحسوبية واكل عرق البؤساء، التي يقوم بها عبد الهادي بركة وأضافوا أن الهبة الملكية التي تمنح لحفظة القرأن في ضريح مولاي عبد السلام ابن مشيش لا تصل كاملة إلى مستحيقها ، ويتم توزيعها على الغرباء. وقالوا أيضا أن " أل بركة" يقومون حاليا بحملة إنتخابية سابقة لأوانها قصد إنزال نزار بركة في الإستحقاق الإنتخابي المقبل بدلا من صهره الوزير الأول وزعيم الحزب "العتيد" عباس الفاسي هذا الأخير اعتبروه مجرد رقم سلبي لم يقدم أي شيء للمنطقة التي منحته مقعدا في البرلمان، ومن ثمة فإن بركة حول جبل العلم ومنطقة بني عروس إلى ضيعة خاصة به وبالمحسوبين عليه، وأن احتجاجات الساكنة لا علاقة لها بالسياسة، بل هي مطالب إجتماعية وإصلاحية للسكان الذين يعيشون حالة إحباط مع عائلة "أل بركة" التي إستولت على كل شيء ولم تترك لهم أي شئ. وكان جبل العلم الذي يحتظن ضريح الولي الصالح مولاي عبد السلام بنمشيش قد احتفل يوم الخميس الماضي بموسمه السنوي الذي اتخذ له كشعار "المشيشية الشاذلية رابطا وامتدادا" ، إذ تميز الحفل بحضور الحاجب الملكي، إبراهيم فرج، رفقة وفد وزاري مهم، ولوحظ مشاركة مهمة لوفود القبائل الجنوبية، بهدف مشاركة أبناء عمومتهم في الشمال في هذا الاحتفال وإحياء صلة الرحم معهم.