قال حسن بلخيضر أن حزب الحركة الشعبية وكغيره من الأحزاب المغربية أعلن دعمه المطلق لما جاء به مشروع الدستور الجديد، الذي جعل من المغرب حسب قوله يدخل في مصاف الدول الديمقراطية، بل إن عضو حزب الحركة بطنجة وصف الأمر بأن المغرب بفضل مشروع الدستور الجديد خرج من المجهول إلى المعلوم. وأضاف المعني بالأمر في تصريح لشبكة طنجة الإخبارية خلال الدورة الغير العادية التي عقدتها الجماعة الحضرية لطنجة حول مشروع الدستور الجديد أنه لأول مرة في تاريخ المغرب تم إشراك الأحزاب السياسية وفعاليات المجتمع المدني في وضع وثيقة دستورية، وقد كان لحزبه الحركة الشعبية كما قال الشرف في المساهمة في وضع مشروع الدستور الحالي في مذكرته التي قدمها للجنة التي أشرفت على إنجاز مسودة الدستور، وحسب بلخيضر عضو مقاطعة امغوغة والمجلس الحضري لطنجة ومجلس عمالة طنجة، فإن الدستور الذي سيصوت عليه المغاربة بنعم يوم الجمعة فاتح يوليوز المقبل جاء ليكرس الهوية المغربية ببعدها العربي و الإسلامي و الامازيغي، وفوض صلاحيات أوسع لمؤسسة رئيس الوزراء وعزز من دور المؤسسات التشريعية ومن استقلالية القضاء وفصل السلط، ومن مجال الحريات العامة عبر دسترة الحريات السياسية و النقابية والمساوات بين الرجل و المرأة، مع تفعيل أليات المحاسبة ومحاربة الفساد و الإفلات من العقاب، مما المغرب على ضوء مشروع الدستور الجديد الذي أعلن عنه جلالة الملك محمد السادس نصره الله حسب حسن بلخيضر حالة فريدة من نوعها في المنطقة العربية و الإفريقية ومن الدول القلائل في العالم التي تكرس مبدأ الديمقراطية كأساس للحكم، من هذا المنطلق يقول محدثنا أن مناضلو الحركة الشعبية بطنجة سيصوتون بنعم لفائدة مشروع الدستور الجديد.