منذ أن أصدر الكاتب الصحفي توماس سيوبيرغ والكاتبة ديان روشي والكاتبة توفا مائير في السنة الماضية كتابهم " كارل غوستاف العاهل المتردد " في 377 صفحة تناولت الجانب الشخصي لحياة الملك السويدي كارل غوستاف السادس عشر متهمة إياه بالخيانة الزوجية، والتردد على النوادي الليلية للعاريات " ستريبتيز" وإقامة العلاقات الغير مباشرة مع المافياويين، منذ ذلك الحين والأسرة الملكية تتلقى الضربات الإعلامية الموجعة والمؤلمة مما جعل العرش الملكي السويدي في مهب الرياح. نفخ الإعلام في حياة اللهو الملكي عبر كل أبواقه هذه الأيام، الشيء الذي جعل الملك كارل غوستاف يعترف في حوار متلفز أن هذه الحملات الإعلامية سببت له الكثير من الأذى على المستوى الشخصي والعائلي والملكي، ونفى جملة وتفصيلا أن يكون له علاقة بما يلفق له من اتهامات، هذا النفي الذي أدى ببعض المحللين السياسيين للقول أن الملك كارل غوستاف محاط بمستشارين غير أكفاء وليسوا أذكياء، إذ كان عليهم أن يخرجوا الملك من الورطة في حالة ما إذا كانت هناك أدلة وحجج تثبت صحة التهم، وهو الشيء الذي أعلنه الكتاب الثلاثة الذين هم بصدد انجاز كتاب آخر يحمل الأدلة والبراهين في صور وأسماء ووثائق تثبت صحة ما يكتبون. ويبقى السؤال : هل سيصمد الملك في وجه الزوابع الرملية القادمة ؟