تلقى إتحاد طنجة ونادي الأندلس دعوة من الإتحاد الفرنسي في رياضة فنون الحرب للمشاركة في الدوري الدولي الذي سيقام في مدينة مرسيليا في منتصف شهر يونيو المقبل. المشاركة في هذا الدوري ليست مفتوحة للجميع بل تختضع لمقاييس محددة، وهي أن تكون الفرق المدعوة فائزة بلقب دولي معترف به من قبل الجهاز الدولي للفن الذي تمارسه ، وهو المقياس الذي يتوفر في فرق نادي الأندلس وإتحاد طنجة حيث سبق لهما الفوز باللقب العالمي في رياضة العروض التي جرت في سيول عاصمة كوريا الجنوبية، علما أن الأندلس و الإتحاد سيطرا على بطولة المغرب في " - pomssi العروض" منذ أن اعتمد كنوع رياضي في التيكواندو من قبل الجامعة الوصية، وأخره كان في بطولة المغرب التي جرت هذه السنة 2011 في مدينة تطوان . ومن المعلوم فالفريق الطنجي سواء الأندلس أو الإتحاد الذي يؤطرهما البطل المغربي و الناخب الوطني في رياضة العروض رضوان الحرفوش بدعم من البطل المغربي المعتزل الرئيس السابق لعصبة الشمال للتيكواندو محمد الحرفوش ، مثلا المغرب في عدة ملتقيات دولية التي تكتسي الطابع الرسمي ونالا عدة ألقاب معترف بها ، وهو ما جعل عدة دول مثل قطر و ليبيا تطلب منهما تمثيلهما في البطولات العالمية تحت رايتهما ، وهو ما تم رفضه من قبل المشرفين على الإتحاد و الأندلس ، بالرغم من وضعيتهما المادية المزرية ، مفضلين وطنهما عن أي إغراء مادي مهما كان ، و بالرغم أيضا من كون الأندلس و الإتحاد يعتمدان في تألقهما وطنيا ودوليا على إمكانياتهما الذاتية في ظل انعدام أي دعم مهما كان من السلطات المعنية و المهتمة محليا ووطنيا. الأوساط الرياضية الوطنية تستغرب من التهميش الذي يتعرض له كل من إتحاد طنجة و الأندلس داخل مدينتهما واعتبرت ذلك بالحالة الشاذة و الغير العادية ، إعتبرا لقيمة الفريقين و النتائج التقنية الرائعة التي يحققهما الفريقين سواء وطنيا و دوليا و التي جعلت منهما من الفرق القليلة في العالم المختصة في رياضة العروض ، وحملت تلك الأوساط سلطات ولاية طنجة و المجالس المنتخبة مسؤولية التهميش التي يتعرض لهما كل من نادي الأندلس و إتحاد طنجة ، لأنهما يدعمان فرق تحقق نتائج سلبية في البطولات التي تشارك فيه وطنيا ككرة القدم و السلة، وتهمل فرقا رفعت راية المغرب خفاقة في المحافل الدولية مثل ألأندلس والإتحاد، واخر هذه المهازل إقصاء الجماعة الحضرية لطنجة الأندلس واتحاد طنجة من المنحة السنوية التي تقدم للجمعيات، علما أن هناك فرق جامدة أو تلك التي تحقق نتائج مخجلة و تسييرها المالي تطرح عليه أكثر من علامات أستفهام تستفيد من تلك المنح، مما جعل العقلاء في مدينة طنجة يطرحون أكثر من علامات أستفهام عن المقايسس المعتمدة في توزيع المنح؟.