هل يتم افتتاح المركب الكبير لطنجة الذي يتمنى الرأي العام بالمدينة تسميته بالمركب الرياضي أبن بطوطة ، باللقاء العودة بين المغرب و الجزائر برسم إقصائيات كأس إفريقيا للأمم، الجمهور الشمالي والطنجي بالخصوص يتمنى ذلك، وفي حالة تحقيقها سيعتبر ذلك الشماليون بكونها ستكون أكبر هدية تقدمها الجامعة للجماهير الطنجاوية التي كانت دوما مع النخبة الوطنية في لقاءاتها سواء داخل الوطن أو خارجه. صحيح أن هناك اتجاها رسميا يهدف إلى برمجة مبارايات دولية من الحجم الكبير يخطط لها في عملية افتتاح المركب الرياضي لطنجة ، لكن إجراء لقاء رسمي فيه للنخبة الوطنية يبقى أكبر من كل شيء ، وفيه أكثر من إشارة مرموزة ، لكون مدينة طنجة كانت القاعدة التي احتضنت زعماء الثورة الجزائرية ، وفيه أنعقد المؤتمر المغاربي، الذي رسم خريطة الطريق لدعم الثورة الجزائرية سياسيا لنيل إستقلالها، ومن ثمة فإجراء لقاء المنتخبين المغربي و الجزائري وفقا لما قدمته طنجة للوطن و للشعب الجزائري الشقيق ، كما أنه سيكون فرصة للجماهير الطنجاوية و الشمالية لإحتظان لقاء رسمي للنخبة الوطنية بعد سنوات طويلة لم يجري فيه أسود الأطلس أية مباراة رسمية وودية بالمنطقة الشمالية، كما أنه سيكون أيضا ترسيخا عادلا من جامعة كرة القدم للخروج عن محور البيضاء و الرباط ومراكش في تنظيم المباريات الرسمية للنخبة الوطنية. فكل أنواع الدعم موجودة في طنجة و مناطق الشمال ، هناك جماهير متحمسة ، ومركب رياضي كبير تتوفر فيه جميع المقاييس المطلوبة ، المهم من الجهات الوصية من وزارة الشبيبة و الرياضة ، وجامعة كرة القدم ، والجهات الأخرى أن لا تحرم جماهير الشمال من إحتظان عاصمتهم طنجة من المباريات الرسمية للمنتخب الوطني ، وأن تواكب الأوراش الكبرى التي أقامها جلالة الملك محمد السادس نصره الله ، الذي يلي لمنطقة الشمال اهتماما خاصا .