اللاذعة التي وجهها لزملائه في الفريق اللندني، بحسب مصدر قريب من النادي الإنكليزي. وكان غالاس كشف عن "خفايا" ما يحصل في غرفة ملابس فريقه والمعارك التي تقع بين زملائه الشباب، وأعرب عن "اشمئزازه" من الأجواء السائدة بين زملائه خصوصاً انه يشاهدهم يتقاتلون في ما بينهم. وبعدما تصدر تصريح غالاس صفحات الصحف الإنكليزية الصادرة الجمعة، كانت أجواء تمارين "المدفعجية" الجمعة مشحونة في مركز "كولني". ولم يصعد غالاس (31 عاماً) إلى حافلة الفريق بعد محادثة أجراها معه مدرب الفريق ومواطنه أرسين فينغر، ولم يكن في عداد الفريق الذي سافر إلى مانشستر. ومما قاله غالاس في حديثه الناري: "كقائد للفريق، هناك بعض اللاعبين الذين يقتربون مني من اجل التحدث عن احد زملائهم في الفريق...من اجل التذمر منه...وخلال المباراة تتحدث إلى اللاعب المعني فيقوم بدوره بإهانتنا جميعاً". وانتقدت الصحف تصاريح غالاس وطالبت بحرمانه من شارة القائد، لكن يبدو أن فينغر استبعده تماماً من التشكيلة رغم إصابة المدافع الآخر العاجي كولو توريه. ويرجح أن يحمل الفرنسي غايل كليشي أو الحارس الإسباني مانويل ألمونيا شارة القائد بدلاً من غالاس في مباراة مانشستر سيتي، علماً بان الإسباني الآخرسيسك فابريغاس لن يخوض اللقاء لإيقافه. وكان غالاس قدم إلى صفوف آرسنال عام 2006، بعدما احترف في صفوف كاين ومرسيليا الفرنسيين وتشلسي الإنكليزي.