أدان بشدة أعضاء جهة طنجة- تطوان تصرفات المسؤول عن العلاقات الخارجية بالجماعة الحضرية لطنجة الذي لا يتوقف عن القيام بممارسات مشينة تلطخ صورة العاصمة الاقتصادية للجهة .. تصرف هذا الموظف وضع العلاقات الطيبة التي تجمع مدينة طنجة بالجنوب الإسباني في أزمة حيث أقدم على تعطيل العديد من المشاريع الهامة جدا، لما أدى به الأمر إلى التصريح علانية للإسبان رفضه استفادة عديد من الأعضاء من برامج التكوين بإسبانيا . و اعتٌبر هذا الإجراء غير المسؤول قرارا يجب معاقبته من طرف عمدة المدينة الجديد حتى لا تتبخر مصداقية المجلس وتذهب سدى أمام الشركاء الأجانب.. وقد تطوع مستشاران خلال اجتماع لجنة العلاقات الخارجية لمجلس جهة طنجة تطوان عقد يوم الاثنين 10 يناير المنصرم لمدارسة عدد من المحاور الهامة، منها برنامج التعاون مع بلدية مالقا الإسبانية بشراكة مع عدة مدن الجهة، لإطلاع عمدة المدينة بالأمر وفتح حوار جدي يهدف تقييم هذا الحادث الخطير وبالتالي تعيين مسؤول كفئ يتولى مهمة العلاقات الخارجية بمجلس المدينة. كما شدد الأعضاء في نهاية هذا الاجتماع على ضرورة تمثين الروابط التي تجمع مختلف مكونات الجهة بمدينة مالقا وذلك من خلال القيام بزيارة رسمية في شهر فبراير القادم يرأسها عمدة المدينة الجديد فؤاد العماري مصحوبا بمسؤولين يمثلون مختلف القطاعات بالجهة، الزيارة التي عبرها سيقوم أعضاء هذا الوفد الجهوي بيوم دراسي حول المشاريع الكبرى المنجزة على مستوى الجهة وفق التعليمات الملكية السامية ، وتنظيم معرض ثقافي موازي لهذا اليوم مع عرض منتوجات غذائية وطبيعية يكفل لسكان مالقا والسياح الأجانب التعرف على الموروث الثقافي والطبيعي لجهة طنجة تطوان.