نظمت المبادرة المغربية للدعم والنصرة والفرع المحلي لحركة التوحيد والإصلاح بطنجة مهرجانا خطابيا أول الأمس الأحد بسينما موريطانيا تحت شعار " غزة والقدس .. حصار ودمار ..مقاومة وانتصار" إحياء للذكرى الثانية لحرب غزة والتي أطلق عليها إسم معركة الفرقان، بمشاركة مجموعة من الفعاليات السياسية والمدنية بمدينة طنجة. المهرجان الخطابي الذي ألقى فيه مجموعة من القيادين كلماتهم ممثلين لمجموعة من الهيئات السياسية والحقوقية منهم محمد الغوتي، عبد القادر اعمارة، محمد عليلو ، محمد نجيب بوليف، اتحدوا في تأكيدهم على أن التطبيع مع الصهاينة لنم يزيد إلى الوضع تأزما في ظل التعنت الحاصل لعدم الوصول إلى مراحل متقدمة لإنهاء الاستيطان الصهيوني للأراضي الفلسطينية، مما يجعل المقاومة الحل الوحيد والأوحد لصيانة كرامة الشعب الفلسطيني، وقد تخللت هذا المهرجان مجموعة من الفقرات الإنشادية لمجموعة الاعتصام كما تم عرض شريط للأحداث التي عرفها قطاع غزة إبان العدوان الصهيوني. وفي تصريح السيد عبد العزيز هناوي لشبكة طنجة الإخبارية نائب منسق المبادرة المغربية للدعم والنصرة أكد على أن هناك إجماعا لمطالبة المجتمع الدولي بمحاكمة المجرمين المتورطين في حرب غزة، ورفع الحصار عن قطاع غزة وباقي ربوع الدولة الفلسطينية، وأكد على أن هذا المهرجان هو مناسبة لنبذ كل أنواع التطبيع مع الصهاينة والتي تعتبر بمثابة طعنة في ظهر الفلسطينيين. كما أشار السيد محمد نجيب بوليف في تصريحه لشبكة طنجة الإخبارية إلى أن الوضع الدولي يتطلب المزيد من تكثيف الجهود لمساندة الشعب الفلسطيني عامة وقطاع غزة خاصة، في ظل عدم وجود مفاوضات حقيقية من أجل إرساء الاستقرار بالمنطقة، حيث أكد على أن هذا المهرجان هو تعبير صريح على الدعم المادي والمعنوي للشعب المغربي وساكنة مدينة طنجة للقضية الفلسطينية، كما أضاف أن المهرجان بمثابة تذكير بقضية قطاع غزة والانتهاكات التي تطاله بشكل مستمر.