تقدم القناة الثانية (دوزيم) لمشاهديها، الثلاثاء الأخير من كل شهر، حلقة من برنامجها الجديد الذي يحمل عنوان "أخطر المجرمين". ويتعلق الأمر بسلسلة وثائقية اجتماعية في حلقات تقترح استعادة مجموعة من الجرائم التي كان لها صدى كبيرا داخل المجتمع المغربي. كما ستلقي الضوء على مسارات ومصائر الجناة الذين استأثروا باهتمام الرأي العام والمتخيل الجماعي للمواطنين. وقد تم عرض الحلقة الأولى من هذا البرنامج مساء أمس الخميس بالدار البيضاء، بحضور فريق من الصحفيين والتقنيين فضلا عن عدد كبير من الشخصيات، حيث خصصت هذه الحلقة لملف "نينجا"، الذي استأثر باهتمام كبير سنة 2005، وزرع الرعب في العاصمة الاقتصادية. وأوضح المسؤولون عن هذا البرنامج الجديد، أنه تم الاعتماد في إنجازه وإخراجه على الأرشيفات السمعية -البصرية والمكتوبة والصور وتسجيلات الفيديو المتوفرة على الخصوص لدى مصالح الإدارة الأمن الوطني والدرك الملكي وكذا بالاستناد على شهادات الأسر والمقربين والجيران والضحايا وآراء المحامين والوكلاء العامين والسلطات الأمنية وغيرهم من الصحفيين وذوي الاختصاص في علم الإجرام والنفس. وأشاروا إلى أن برنامج "أخطر المجرمين"، الذي يتطلب إنجاز كل ملف من ملفاته حوالي 25 يوما من العمل الموزع بين البحث عن الوثائق والاستجواب وإنجاز روبورتاجات، سيتناول مستقبلا مجموعة من المواضيع منها "مول الموطور، جزار أكادير"، و"الحاضي، سفاح الأطفال"، و"مكناس، الضحايا المفرومة"، و"زويتة، الجرائم الملفوفة".