تحركت عدة أجهزة أمنية، وبعض الأقلام المشبوهة في الصحافة المكتوبة لطرح موضوع " خطر التشيع والشيعة" بشمال المغرب، و اخترعت عدة قصاصات مفبركة بوجود عناصر من الشيعة يتسربون من مدينة سبتةالمحتلة، ويدعمون من طرف حزب سياسي مغربي وبعض الجماعات التي تذر الأموال الطائلة على أنشطتهم وعلى آليات عملهم لإقناع أكبر عدد وخصوصا في صفوف شريحة الشباب المتعلم وبالتحديد بكلية أصول الدين التي تقول هذه الأقلام بأن هذه الكلية تحتضن شبابا متشيع . وفي لقاء لي جاء بمحض القدر أو الصدفة أو سمونه بما شئتم بشاب متشيع بمدينة تطوان، وحاولت أن أسل منه أطراف الكلام كي يعطيني بعض المعطيات حول التشيع والجهات الممولة والمدعمة لحركيتهم بالمغرب وخصوصا بعد بروز الموقع الإلكتروني بطنجة " شيعة طنجة" فأكد بالملموس بان التشيع لا يتعدى أن يكون ظاهرة أو يكون بشكل منظم في المغرب وبالشمال تحديدا بقدرما هي عناصر محدودة مسقط رأسها المغرب اقتنعت بمعتقدات التشيع أيام انعدام المراقبة على المتشيعين وعلى حركيتهم قبل أن يقطع المغرب الحبل السري في علاقته بإيران وبكل كتب الشيعة من المكتبة المغربية، وفي تعليق له على ما يخرج في الصحافة والحركية الأمنية على العناصر المتشيعة، فقال بان المغرب يخدم أجندة أمريكية صهيونية فرضت عليه العمل بالمجان لصالحها وذلك في الحرب المعلنة من الكيان الصهيوني والأمريكي على ايران وحزب الله اللبناني وجماعة الحوثي باليمن، وأكد لي بان المغرب يقدم خدمة مجانية وتشهير مجاني للتشيع بعمله هذا، وبالخرجات الصحفية والتقارير الكاذبة حول عمل الشيعة بشمال المغرب، انتهى كلامه. بالنسبة لي أيها القراء الكرام أكبر خطر يتهدد الشمال والمغرب قبل أن يكون خطر السلفية الجهادية وخطر التشيع، الذي تريد بعض الجهات أن توهمنا بأنها تخوض حروبا دنكوخية، الخطر الكبير الذي يتهدد سكان الشمال هو الفقر والجوع وسياسة التركيع واستعبادهم بالبحث عن الخبزة اليومية، الخطر الكبير هو الظلم الخطر الأكبر هو الأمية، الخطر الأكبر هو أن لا يتركوا الناس في عزلة عن العالم الخارجي وخصوصا في هذا الفصل الذي تعزل فيه قرى عن المدار الحضري. في اعتقادي المتواضع المغرب يعمل خدمة مجانية مخابراتية لصالح أعداء يتربصون بنا ليل نهار ، كي يبعدوا المخابرات و الاستعلامات عن المنصرين وعن الكنائس التي تعمل بتوفير أعمال اجتماعية بهدف استمالة عطف المترددين أو الضعاف الذي يبيعون دينهم بجوج ريال، أميركا واسرائيل توهمنا بان الشيعة والسلفية الجهادية هم الأعداء في الوقت الذي يشتغل فيه المنصرون بحرية وفي جمعيات مكشوفة الأهداف تارة وأخرى خفية، فكيف يريد هؤلاء الخدام أن لا يخرج منا متطرفون ويخرج منا متشيعون ومغاربة بنحل وديانات غريبة، الفتنة تحييها بعض الأطراف التي تحرك بالدرهم، والدليل على ما أقول ما يقع بمدينة سبتةالمحتلة من فتنة في الميدان الديني الأمر الذي قد يتحول في مستقبل الأيام –لا قدر الله- إلى احتدام مادي دموي بين قيمي الشأن الديني في المدينة السليبة ويتركون اليهود والمسيحيين والهنادكة يضحكون على علينا وعلى سلوكاتنا ولا حول ولا قوة إلا بالله، الأمر الذي سيجعل الشيعة كما أكد لي الشيعي المغربي التطواني بإحدى الجامعات المغربية من وجود مادة خصبة يشتغلون عليها، والآن يقولونها بأن أهل السنة دائما في فتن، مما يجعل أغلب الشباب الغاضب والفارغ فكريا من سهولة ذهابه وتبنيه لمثل تل الطروحات. عبد الخالق بدري [email protected] تحركت عدة أجهزة أمنية، وبعض الأقلام المشبوهة في الصحافة المكتوبة لطرح موضوع " خطر التشيع والشيعة" بشمال المغرب، و اخترعت عدة قصاصات مفبركة بوجود عناصر من الشيعة يتسربون من مدينة سبتةالمحتلة، ويدعمون من طرف حزب سياسي مغربي وبعض الجماعات التي تذر الأموال الطائلة على أنشطتهم وعلى آليات عملهم لإقناع أكبر عدد وخصوصا في صفوف شريحة الشباب المتعلم وبالتحديد بكلية أصول الدين التي تقول هذه الأقلام بأن هذه الكلية تحتضن شبابا متشيع . وفي لقاء لي جاء بمحض القدر أو الصدفة أو سمونه بما شئتم بشاب متشيع بمدينة تطوان، وحاولت أن أسل منه أطراف الكلام كي يعطيني بعض المعطيات حول التشيع والجهات الممولة والمدعمة لحركيتهم بالمغرب وخصوصا بعد بروز الموقع الإلكتروني بطنجة " شيعة طنجة" فأكد بالملموس بان التشيع لا يتعدى أن يكون ظاهرة أو يكون بشكل منظم في المغرب وبالشمال تحديدا بقدرما هي عناصر محدودة مسقط رأسها المغرب اقتنعت بمعتقدات التشيع أيام انعدام المراقبة على المتشيعين وعلى حركيتهم قبل أن يقطع المغرب الحبل السري في علاقته بإيران وبكل كتب الشيعة من المكتبة المغربية، وفي تعليق له على ما يخرج في الصحافة والحركية الأمنية على العناصر المتشيعة، فقال بان المغرب يخدم أجندة أمريكية صهيونية فرضت عليه العمل بالمجان لصالحها وذلك في الحرب المعلنة من الكيان الصهيوني والأمريكي على ايران وحزب الله اللبناني وجماعة الحوثي باليمن، وأكد لي بان المغرب يقدم خدمة مجانية وتشهير مجاني للتشيع بعمله هذا، وبالخرجات الصحفية والتقارير الكاذبة حول عمل الشيعة بشمال المغرب، انتهى كلامه. بالنسبة لي أيها القراء الكرام أكبر خطر يتهدد الشمال والمغرب قبل أن يكون خطر السلفية الجهادية وخطر التشيع، الذي تريد بعض الجهات أن توهمنا بأنها تخوض حروبا دنكوخية، الخطر الكبير الذي يتهدد سكان الشمال هو الفقر والجوع وسياسة التركيع واستعبادهم بالبحث عن الخبزة اليومية، الخطر الكبير هو الظلم الخطر الأكبر هو الأمية، الخطر الأكبر هو أن لا يتركوا الناس في عزلة عن العالم الخارجي وخصوصا في هذا الفصل الذي تعزل فيه قرى عن المدار الحضري. في اعتقادي المتواضع المغرب يعمل خدمة مجانية مخابراتية لصالح أعداء يتربصون بنا ليل نهار ، كي يبعدوا المخابرات و الاستعلامات عن المنصرين وعن الكنائس التي تعمل بتوفير أعمال اجتماعية بهدف استمالة عطف المترددين أو الضعاف الذي يبيعون دينهم بجوج ريال، أميركا واسرائيل توهمنا بان الشيعة والسلفية الجهادية هم الأعداء في الوقت الذي يشتغل فيه المنصرون بحرية وفي جمعيات مكشوفة الأهداف تارة وأخرى خفية، فكيف يريد هؤلاء الخدام أن لا يخرج منا متطرفون ويخرج منا متشيعون ومغاربة بنحل وديانات غريبة، الفتنة تحييها بعض الأطراف التي تحرك بالدرهم، والدليل على ما أقول ما يقع بمدينة سبتةالمحتلة من فتنة في الميدان الديني الأمر الذي قد يتحول في مستقبل الأيام –لا قدر الله- إلى احتدام مادي دموي بين قيمي الشأن الديني في المدينة السليبة ويتركون اليهود والمسيحيين والهنادكة يضحكون على علينا وعلى سلوكاتنا ولا حول ولا قوة إلا بالله، الأمر الذي سيجعل الشيعة كما أكد لي الشيعي المغربي التطواني بإحدى الجامعات المغربية من وجود مادة خصبة يشتغلون عليها، والآن يقولونها بأن أهل السنة دائما في فتن، مما يجعل أغلب الشباب الغاضب والفارغ فكريا من سهولة ذهابه وتبنيه لمثل تل الطروحات. عبد الخالق بدري