تمكنت المصالح الأمنية، بتنسيق مع نظيرتها في الجمارك، صباح أول أمس الاثنين، من إيقاف أربع نساء، تتراوح أعمارهن بين 38 سنة و50 سنة، كن محزمات، على التوالي، بحوالي 7 كيلوغرامات من الحشيش، و4.5 وكيلوغرامين و3 كيلوغرامات من المادة نفسها أي ما مجموعه نحو17 كلغ من المخدرات، كن ينوين تهريبها عبر مركز العبور، باب سبتة، في اتجاه المدينةالمحتلة. ويتعلق الأمر بكل من (أ.أ.غ)، و(ح.ك)، و(ر.إ) و(ص.أ). كما تمكنت المصالح ذاتها، صبيحة يوم الأحد فاتح غشت، من إيقاف أخوين، كانا على متن سيارة مرسيديس 270 مرقمة بهولاندا، وكانا يحاولان تهريب أكثر من 15 كلغ من المخدرات، إضافة إلى نحو 60 كلغ أخرى، كان شاب آخر، يتحدر من مدينة الحسيمة ويقيم ببلجيكا، حاول تهريبها، ليلة أول أمس الاثنين، حوالي الساعة 11 مساء. وكانت مصادر أمنية من سبتة شككت في أن يكون نشاط تهريب المخدرات من سواحل تطوان باتجاه الضفة الأخرى توقف. وقالت مصادر محلية من سبتةالمحتلة إن "كميات لا بأس بها من المخدرات ما زالت تصل إلى المدينةالمحتلة، على متن يخوت سياحية، يعتقد أنها تنطلق من مواقع اصطيافية من ساحل تطوان، وفيما يوزع قسط منها محليا، يجري تجميع الكميات الأخرى ببعض الأماكن المتخفية بسبتة، قبل أن تهرب إلى إسبانيا، ومنها إلى دول أوروبية أخرى". وتتهم المصادر نفسها الأمن الإسباني بسبتةالمحتلة "بغضه الطرف عن هذا النشاط"، مشيرة إلى أن لجوء المهربين إلى اعتماد هذا الأسلوب الجديد في تهريب المخدرات يرجع، بالأساس، إلى تشديد الخناق من طرف السلطات المغربية على تجار المخدرات، سيما الذين ينشطون بالمناطق الممتدة في الجنوب الشرقي لتطوان، أو ما يعرف بالسواحل القروية الممتدة على طول الشريط الساحلي أزلا- أمسى- تمرابط- أوشتام- مكاد، حتى الجبهة.