بعدما تم تكليف بعض الجمعيات الرياضية بمدينة مرتيل بالسهر على الملاعب التي انجزتها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لعمالة المضيق / الفنيدق وهي ملاعب معشوشبة ، إلا هذه الجمعيات فهمت الأمر بأنه مذر للدخل بالنسبة إليها من مداخيل ساعات اللعب بهذه المرافق الرياضية لكي تغطي مصاريفها الضرورية وظنت أنها وجدت حل جزئي لمشاكلها المادية المترتبة كل أسبوع على بعض هذه الجمعيات ، لكن الأمر الذي أزعج الجمعيات التي حرمت من اقتسام هذه الكعكة ونهجت طريق الاحتجاج لنيل نصيبها منها ، ولكن قسم المبادرة بالعمالة أصر على كل الجمعيات التي هي مسؤولة على تسيير ملاعب القرب المسمى ( الكورنيش) بوضع كل المبالغ المحصل عليها من كراء الملاعب وبعد خصم المصاريف الضرورية بوضعها بخرينة الدولة ، مصدرنا الوثيق أكد لنا بأن جمعية (...) كانت قد صرفت جزء كبير من مداخيل الملعب المكلفة عليه في المنح وغيرها لكنها تفاجأت بهذا القرار الأخير فكانت مجبرة يضيف مصدرنا بدفع المبلغ المخصوم من مجموع المداخيل ، فاستفادة الجمعيات المكلفة بالسهر على هذه الملاعب لم يتعدى حصصهم في التداريب مجانية وليس أكثر . فالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة المضيق / الفنيدق لما منحت هذه الجمعيات تلك الملاعب بمعنى أنها حرمت شريحة رياضية واسعة بالمدينة من الاستفادة من ملاعب القرب ، وبهذا القرار الأخير يحق لكل جمعية أن تستفيد منها شريطة دفع واجب الكراء . فبعض المهتمين بهذا الشأن يفسرون بهذا القرار بأنه راجع لرغبة مندوبية الشباب والرياضة والمحدثة حديثا بالمضيق أن تسهر على كل الملاعب المتواجدة بنفوذ العمالة والتابعة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، مما يعني بقاء الجمعيات الرياضية الساهرة على كل هذه الملاعب مجرد وقت فقط .