إنه نجل شيخ من شيوخ اكناوة بمدينة طنجة مقدم دار الجامعي الزاوية اكناوة سيدي عبد الله الجامعي أبانطور ، نجله سيدي محمد الجامعي أبانطور وهو طفل أخذته جدته الشريفة للاالصافية إلى رحاب زاوية الحاج مسعود المتواجدة داخل حي كولومبيا بمدينة طنجة ، ..وقدمته لشيخه الأول سيدي عبد الله الحاج مسعود ومن هناك سيدي محمد الجامعي أبانطور ومنذ نعومة أظافره وهو من خدام زوايا أهل الله ، وتتلمذ المشيخة عن الفقهاء كبار أمثال الفقيه سيدي محمد عين الحمراء والشيخ سيدي محمد كشكاش والشيخ سيدي محمد بن شعيب والشيخ سيدي محمد البقالي بزاوية العزيفات بمدينة طنجة والشيخ سيدي عبد الله التليدي بالزاوية التليدية بمنطقة مرشان بطنجة ، كما انتقل إلى زاوية الفقيه القاضي بحي كاسطيا بطنجة حيث الشيخ سيدي أحمد الخليفي وانتقل إلى إلى تطوان حيث الزاوية الحراقية لدى الشيخ والمعلم الكبير سيدي الغالي الحراق وأخذ روحانيات أهل الله عن فقراء الزوايا وشيوخها العظام ،جاب كل الزوايا في كل ربوع المملكة المغربية الشريفة ، وأضحى سيدي محمد الجامعي أبانطور من شيوخ الصوفية ومن رجالاتها وهو في ريعان شبابه ومن محبي الزاوية العجيبية والكتانية وتعايش مع شيوخ الزاويتين الكبار ، وأخذ سيدي محمد الجامعي أبانطور رحيق زهور أهل الله وغادر إلى الصحراء المغربية حيث إلتحم بالزاوية مؤسس الدولة العلوية الشريفة مولاي علي الشريف ويحضر مواسمه ،وكذا في الصحراء المغربية حيث زاوية تامكروت وغيرهم …وحباً في الله وفي رسول الله عانق الفقير إلى ربه الشيخ سيدي محمد الجامعي أبانطور المديح والسماع والعمارة الربانية فكان شيخه فيها هو سيدي عبد الحميد الدرقاوي عرفة ومن يدي شيخ المسمعين سيدي محمد يونس قرباش كانت إنطلاقته في عالم المديح والسماع ،…. وهذا فقط مختصر عن نبذة هذا الشيخ الشاب وقد تتلمذ على يد شيوخ عظام نعتذر عن إدراج كل الأسماء….. مدينة طنجة والمغرب عامة يعتزون بشباب من أمثال سيدي محمد الجامعي أبانطور من أفنوا شبابهم في محبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم نفعنا الله تعالى ببركاتهم