تعكف المجموعة الحضرية هذه الأيام على تدارس (سياسة صيفية) ناجعة ينقذ بها المجلس المكون من حزب العدالة و التنمية و الاتحاد الاشتراكي ماء الوجه.خصوصا بعد أن أبلغهم السيد والي جهة طنجةتطوان,في رسالة واضحة.أن الانجازات المحققة بالشمال كان من ورائها الملك محمد السادس.مما أغضب حزب العدالة و التنمية بكل من تطوان و طنجة.و الحقيقة أننا أمام مسؤولين تائهين بلا شخصية و لا هوية..و لم يحققوا انتظارات التطوانيين.وسط المدينة يزداد ضيقا و رعبا و ضجيجا أما النواحي الجاورة حبلى بالأزبال و الفراشة و المنحرفين... بالأمس انعقد من جديد مكتب المجموعة الحضرية لتدارس الاستعدادات الكفيلة لنجاح موسم الصيف..و تضارس مشكل البيئة الذي هو وصمة عار على جبين المدينة,خصوصا المكان المخصص للتخلص من الأزبال بطريق شفشاون.يعكف المجلس على ايجاد الحلول و الطرق و الوسائل للقضاء عليها..مع القيام بحملة نظافة و ترقيع الطرق و الأرصفة و تهذيب العشب و قطع أوراق الاشجار الكثيفة و كذا تزيين الشوارع و تكثيف عملية الصباغة و الانارة و صيانة الحدائق.. في عز الصيف عاد الرشد لمجموعتنا الحضرية لنهج (سياسة صيفية) و في وقت جد متأخر.. الهدف الأول منها كسب الناخبين لا جلب السياح.