ان ما يبهرني في حبك.. أنك صبورة.. علي و على حبي الثقيلا و أن كل العروض المقدمة اليك.. ترفضينها جملة و تفصيلا.. ما يبهرني.. أنك بنيت سدا منيعا حواليك.. الا منفذا..صار لي ضيقا و طويلا ما يبهرني في حبك.. أنك مثقفة و ثقافتك أرض و أدبك سماء و أنك فيض من التواضع و منبع من الإخلاص و جمالك ماءا و هواءا و شعرا منزلا..قيلا و تفعيلا مايبهرني في حبك..أنك خارقة على يديك تخرج المعجزات فالحجر يلين..و الشجر يمشي و النهد يهاجر و أنت لا تستغني غني قاتلة أو مقتولة ….. يا حبيبتي المشرقة نهارا و ليلا بدونك أعش محروما يصير جسمي يتيما و عقلي مخبولا فأنت المسيطرة على وجداني.. أثابر بجد لتنالي الوداد فقلبي بدونك..رماد يا حبيبتي هناك شبه بيننا.. قبل ولادتنا وبعد ولادتنا.. هللوا وصار الشبه أحلى في الخواطر و النفوسا صار ما لديك لدي و ما عليك علي كأننا كنا قبلا والغد قد ولى … مايبهرني أن قدر الله يفرقنا و قدرنا نحن يجمعنا يا حبيبتي يبهرني قلبك الشجاع الذي أحبني و أملك الكبير ..الذي يحفني و نفسك الصلبة…التي تقويني كنت واثقا من الظفر بك عاجلا أم آجلا في الأولى كان مستحيلا و في الأخيرة كان أيضا مستحيلا.