أطلق (مركز أجيال للوقاية والتمنيع) التابع للرابطة المحمدية للعلماء، مؤخرا، العدد الأول لمجلة (إيقاظ)، وهي مجلة فكرية محكمة جديدة تعنى بالتربية على قيم المواطنة. وقال الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، السيد أحمد عبادي، في افتتاحية العدد الأول ل(إيقاظ)، إن (مركز أجيال للوقاية والمواكبة والتمنيع)، بإصداره لهذا المنبر الفكري، "إنما يروم طرح الإشكالات المعرفية والأخلاقية في أفق إبداع أنواع من المقاربات التي تفي لمستلزمات مواكبة ناشئتنا في سعيها لتحقيق ذاتها ونفع نفسها وأوطانها". وأوضح السيد عبادي، وهو أيضا المدير المسؤول للمجلة، أن منبر (إيقاظ) "يتغيى أن يكون فضاء للتفكير مع مختلف الباحثين والخبراء والمهتمين بشأن أجيال المستقبل من أجل اكتشاف وجوه تكوين أمثل وأكثر نجاعة وأكبر جاذبية". وجاء في العدد الأول لمجلة (إيقاظ) الصادر في 150 صفحة، "حديث في التمنيع"، وهو حوار مع السيد عبادي. وتناول العدد ملف "التمنيع وقيم المواطنة"، شمل عددا من المقالات والأبحاث ذات الصلة من قبيل " همت "التمنيع النفسي.. إيقاظ للهمم"، لعبد الرحيم تمحري، و"الصورة والتربية.. مداخل تمنيعية إلى مقتضى الفعل الخلقي" لعبد الرحيم الإدريسي، و"الشباب والتطرف: مداخل تمنيعية"، لمحمد الحافظ الروسي، و"المواطنة والتمنيع.. أية علاقة؟" لإبراهيم بنلمقدم. وتعليقا على ملف العدد، قال السيد عبادي، وهو أيضا المدير المسؤول للمجلة، إن الرابطة المحمدية للعلماء "تبنت من خلال تجربتها في تأطير فئات الناشئة واليافعين والشباب، مقاربة التمنيع، لما لها من قوة وفاعلية تتجاوز مجرد الوقاية والتحصين". وفي باب "دراسات وأبحاث"، ضمت النسخة الأولى لمجلة (إيقاظ)، على الخصوص، مقالات حول "عوامل الفهم الخاطئ للدين في نشأة خطاب الكراهية" لنور الدين قراط، و"محاسن الأخلاق وترجمان الأعماق.. الشعر الصوفي نموذجا" للغزواني المتييوي، و"إشكالية الهجرة السرية للقاصرين نحو إسبانيا.. إقليم الأندلس نموذجا" لعبد اللطيف شهبون. وضم العدد الأول لمجلة (إيقاظ) التي يرأس تحريرها عبد اللطيف شهبون، أبوابا أخرى هي "آفاق ثقافية" و"إصدرات" و"فسحة". كما ضم هذا العدد بيانات عن عمل مركز أجيال للمواكبة والوقاية والتمنيع، الجهة المصدرة للمجلة.