ثاني أيام العيد بمرتيل كيوم العيد نفسه، شوارع خالية من كل حركة ،لا سيارات و لا محلات مفتوحة الا ما ندر..ساكنة المدينة التزمت بشكل كلي مع توجيهات السلطات العمومية القاضية بمنع أي تنقل يوم العيد المبارك تفاديا لكل ما من شأنه أن يؤثر على الصحة العامة للمواطنين و منعا لكل احتمال تنقل الوباء خصوصا و أن المنطقة عموما بتطوان و بمدن عمالة المضيقالفنيدق تنتشي بالانتصار على كورورنا، اذ لم يتم تسجيل أية حالة جديدة من منذ مدة طويلة ،بل أكثر من ذلك بات الجناح المخصص للمصابين بسانية الرمل خاليا من أي شخص بعد تعافي الجميع و مغادرتهم المستشفى قبل أيام و هي نتيجة سيذكرها التاريخ لجنود الخط الامامي من أطباء و ممرضين. و الجدير بالذكر ان السلطات المحلية برئاسة باشا المدينة عز الدين الرمضاني و رئيس مفوضية الشرطة العميد عبد الوهاب الطاهري و مصالحة النظافة بالجماعة، خاضت حربا يومية و على مدار الساعة منذ بداية الجائحة و خصوصا في شهر رمضان الفضيل من خلال سلسلة اجراءات تشديد الولوج المكتف للأسواق الشعبية و كدا اقامة حواجز حديدية في الشوراع التي تشهد حركة جولان كبرى للسيارات و المواطنين. كل هذه الاجراءات الاحترازية للسلطات العمومية و التي صاحبها تفاعل ايجابي للمواطنيين أتت أكلها اليوم بنتيجة صفر كورورنا و هو ما يؤهل المنطقة مستقبلا كقطب سياحي رائد على المستوى الوطني أن تكون في مقدمة الوجهات السياحية و الترفيهية المتوسطية الأكثر أمانا و جادبية للسياح المغاربة و الأجانب.