توصلت جريدة تطوان بلوس الإخبارية بمعطيات ، مفادها ان كميات كبيرة من مواد غذائية عبارة عن علب من الزيت من فئة 5 لترات ، أكياس من الدقيق من فئة 5 كيلوغرام ، تم نقلها يواسطة سيارة نقل المواد الغذائية التابعة للسوق المركزي مرجان الى مركز لإيواء الاطفال ، الكائن بشارع الظهيرة أمام مقاطعة سيدي طلحة ، يومه السبت 2 ماي من السنة الجارية ، على الساعة الثانية ونصف زوالا . وحسب مصادر متفرقة ، تضاربت الآراء الواردة بشأنها ، هناك من اعتبر ان حجم هذه الكمية التي تعد بالأطنان، انما هي عبارة عن تبرعات المحسنين بمناسبة شهر رمضان المبارك ، لفائدة الاسر المعوزة ، في حين ذهبت أراء اخرى إلى أنها تدخل ضمن قفة رمضان التي توزعها السلطات المحلية ، لفائدة الاسر التي تعيش تحت عتبة الفقر والحرمان، وذهبت مصادر اخرى الى أنها تدخل ضمن المساعدات الغذائية التي توزع على الاسر المتضررة بالحجر الصحي .؟! . بناء على هذه الآراء تنبثق سيولة من الأسئلة العالقة التي تبحث عن الأجوبة الشافية والكافية لتوضيح الرؤية ، وإزالة الملابسات حول مصدر هذه التبرعات ، هل سيتم توزيعها بطريقة علانية أم أنها ستخضع للسرية التامة عن طريق الأقارب والعلاقات ؟ من هي الجهة المشرفة على عملية توزيع هذه المواد الغذائية ؟ ماهي المعايير المعتمدة في عملية التوزيع؟ متى ستتم هذه العملية ؟ وغيرها كثير من الاستفسارات و الاستفهامات التي تفرض نفسها بحدة في مثل هذه المشاهد التي تحدث في مدينة تطوان بين الفينة والأخرى، لا سيما في هذه الظروف الصعبة التي تتسم بحظر التجول والحجر الصحي .