موجة غضب شديدة أرخت بسدولها على الأسر المحتاجة، المتضررة بالحجر الصحي بمدينة تطوان، بسبب تلاعبات وخروقات في توزيع المساعدات الغذائية لفائدة الاسر المتضررة بالحجر الصحي. وقد وصل الغضب ذروته ، عندما تداول نشطاء المجتمع المدني بتطوان عملية التوزيع . وحسب مصادر مطلعة ان عمالة تطوان كلفت الجمعيات المدنية القيام بهذه المهمة كجمعية تطاون اسمير والتي اقترحت عليها السلطة المحلية اعداد لائحة بأسماء ارباب الأسر المحتاجة، تحت إشراف أعوان السلطة ، الا ان هذا الإجراء شابته تلاعبات كثيرة ، حيث تمت اضافة اسماء عائلات ميسورة الحال ، ومعروف عنها انها تمارس التجارة في محلاتها الأصيلة ، وانها في غنى عنها ، ورغم ذلك فانها استفادت من المساعدات لا لشئ سوى لانها من اقارب أعوان السلطة ولها علاقات بأعضاء جمعية تطاون اسمير . في حين هناك العديد من الأسر التي تعيش تحت عتبة الفقر والعوز تم اقصاؤها ، رغم ترددها على مقر جمعية اسمير كل يوم ، لعلها تحصل على قسيمة شراء، لكنها بمجرد ان تطأ أرجلها عتبة إدارة الجمعية تواجه بالرفض من طرف حارس الباب . مثل هذه التصرفات الشعواء تؤدي بالمواطنين الى فقدان المصداقية في كل مؤسسات الدولة . ولهذا يأتي موضوعنا كتنبيه للسلطة المحلية بتطوان ان تكون على بصيرة يما يحدث في هذه المدينة من تلاعبات في المساعدات المخصصة للفئات التي تنخرها الهشاشة حتى تستيقظ من غفلتها .