شهدت مدينة تطوان يومه السبت 6 شتمبر 2014 يوما تواصيا حول النقل الحضري بولاية تطوان في احدى فنادق المدينة، من تنظيم الجماعة الحضرية. ويأتي هذا اليوم كما ذكره رئيس الجماعة بعد مرور سنة كاملة منذ أن تم تفويت هذا القطاع . حضره مجموعة من الرؤساء الجماعات التابعة لولاية تطوان وفعاليات من المجتمع المدني إضافة إلى أسرة الصحافة . وحسب تصريح للجريدة مدير الموارد البشرية لقطاع النقل "فيتاليس" يأتي هذا اليوم في إطار تجديد آليات التواصل وخلق جيل جديد من التعاقدات وإجابة عن مجموعة من أسئلة المواطنين المتعلقة بقطاع النقل،وتدبير هذا القطاع بين الشركة و17 جماعة الموقعة على اتفاقية التدبير. وأضاف أنه سنتناول اليوم مجموعة من النقط تهم أسطول الشركة وطريق الاشتغال وتهم الجانب المرتبط بالموارد البشرية الذي تتوفر عليه الشركة ومدى تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في دفتر التحملات. وفي تصريح لرئيس الجماعة الحضرية "أنه بعد سنة من الممارسة نريد تقييم فعلي لنرى ما تم تطبيقه والمفترض وأين يوجد النقص والخلل كي يتم استدراكه.ونريد في هذا اليوم أن نسمع من مستعملي هذا النقل والجمعيات من منظورهم له.والهدف بالدرجة الأولى هو تحسين هذا القطاع . ومن جانب أخر يرى بعض المستشارين بالجماعة الحضرية بتطوان أن شركة النقل لا تحترم دفتر التحملات المصادق عليها وأنها تفعل ما تشاء على مستوى الأسطول في العدد المتفق عليه ولم تلتزم بالخطوط التي ينبغي أن تحدثها حيث بقيت الخطوط القديمة للاستعمال خصوصا أن مدينة تطوان تتنامى أطرافها.كما أن الشركة لم تحترم أيضا إنشاء المخابئ او ما يسمى بالظلالات من الشمس والشتاء .حيث لوحظ عدد من المواطنين يتعرضون إلى الانهيار العصبي بسبب كثرت تعرضهم للشمس وطول الانتظار ويقع لهم ذلك أيضا داخل الحافلة بسبب الاكتظاظ وغياب التهوية وانعدام الهواء المكيف . كما أن نقص الاسطول المتوفر حاليا على 87 حافلة بدل 120 المتفق عليه أدى الى طول الانتظار وعدم وصول المواطنيين إلى عملهم في الوقت المحدد لهم عكس كما كان من قبل مجيء الشركة .كما أدى هذا إلى تنامي ظاهرة النقل السري حتى داخل المدار الحضري. ولهذا يجب على لجنة التتبع أن تقوم بعملها بتتبع العملية وهذا لن يحدث وهذا يعني أن دفتر التحملات تتحكم فيه هي الشركة ويتواطأ معها المجلس برئاسة الرئيس لأنه لم يفعل التتبع هذه العملية . كما انصبت أسئلة الحاضرين حول معانات الطلبة مع الشركة في تخفيض من ثمن التذكرة والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة عدم احترام سائقي الحافلات للمواطنين ، الإكتظاظ انعدام التكييف داخل الحافلات الولوجيات لذوي الإحتياجات الخاصة الطاقة الإستعابية للحافلات اضافت خطوط جديدة توفير الشركة على حافلات بمواصفات تناسب ذوي الاحتياجات الخاصة والفئة المسنة والحوامل إنشاء محطات قارة لنقل المواطنين الاستقبال الجيد للزبناء مع توفير شروط الراحة إعادة النظر في التسعير الحالية مع تفكير الانخفاض الثمن في الخطوط القصيرة. التعامل الاستثنائي مع الساكنة القروية نظرا لظروفهم الاجتماعية وحمل أمتعتهم بدون الأداء عليها و تزويد الجماعات القروية والتمييز بين الأيام العادية وفصل الصيف بالحافلات الكبيرة. خلق وسيلة التواصل مع المواطنين من أجل وضع شكايتهم . الاستمرار في تكوين السائقين نظريا في قانون السير وأخلاقية المهنة . تزويد الحافلات بالوسائل الحديثة كالكاميرات والتهوية والنظافة . وقبل قراءة التوصيات تدخل المدير العام للشركة عن بعض الأسئلة بطريقة جد مختصرة وكأن لديه عصا سحرية ليقول بطريقة مشفرة أن السنة المقبلة ستكون " عام زين"