تطوان مراسلة خاصة قد وعدت (الجريدة) قرأها الكرام حول تتمة النماذج التي تطرقت لها تحث العنوان البارز " هؤلاء أسوء قياد عرفتهم مدينة تطوان وغضبة الوالي "اليعقوبي" قد تعجل برحيلهم"، وكآخر نموذج تبقى لنا من المادة السابقة هو مقاطعة طابولة الذي يرأسها مسؤول "يركل" المواطنين في الشارع العام وبضبط قرب العمالة القديمة. تعرف مقاطعة طابولة المتواجدة بمدخل مدينة تطوان مجموعات من الظواهر السلبية كتسليم شواهد إدارية للسماسرة والوسطاء بعدما يمتنع القائد عن تسليمها لأصحابها شخصيا بحجة ما ، فيتدخل على الخط السماسرة مقابل الإكراميات (كول أوكل)، ومن بين هذه الشواهد شهادة السكنى التي وصفتها مصادرونا بالغير القانونية،و التي يتم تسليمها لشركة أمانديس من اجل الإدخال الماء والكهرباء لمنازل عشوائية ومنها ما بنيت فوق أرض الدولة (أي منهوبة) أو مشترية بعقود عرفية . وكلا يتذكر ذلك اليوم الذي يعتبر أسود في نفوس التطوانين بداية شهر يناير من عام 2012 حيث كان أنداك حي صومال تابع إداريا لمقاطعة حي المدرسي، فأقدمت السلطات بكل أجهزتها لهدم العشرات من المنازل العشوائية على رؤوس أصحابها بعدما أنفقوا أموالهم في تشييدها. لكن الذي استغرب له الرأي العام هو أنه لم يفتح أي تحقيق نزيه وشفاف في الموضوع ومعاقبة كل من تبت تورطه في عماليات البناء من "المقدم أو جبد" وتقديمهم للعدالة، لكن هذا لم يحدث بل تم في أخر المطاف تحويل الحي المذكور لمقاطعة طابولة لتستمر المهزلة أي عمالية البناء كما كانت سابقا. فهدا القائد زاد على سلفه منح شواهد إدارية التي كانت ممنوعة سبقا. وحتى لا أطيل على قرأنا الأعزاء فإن لنا لقاء في موضوع آخر وقضية أخر