خالد درواشي يشرح في هذا الحوار عن عدة قضايا تهم الشأن المحلي المرتيلي بصفة خاصة ولولاية تطوان بصفة عامة ، كما أنه لم تفوته الفرصة لشرح مضامين المشارع التنموية التي أعطى انطلاقتها جلالة الملك مؤخرا ، وعن مدى استعداد جمعية مدينتي للإنخراط في ذالك ، كما يضح أيضا ما تعرضت اليه جمعيته من هجوم كثيف من قبل أشخاص من المدينة وقاموا بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مكان لاعلاقة له بالجمعية . لنتابع نص الحوار : في البداية أشكركم في موقع تطوان بلوس على هده الاستضافة الطيبة بالنسبة لسؤالكم حول كرونولوجيا التأسيس لجمعية مدينتي لدعم الفرص المدرة للدخل و التنمية السياحية بمرتيل فنحن قبل أيام أطفأنا شمعتها الثالثة .أما أهداف الجمعية بشكل عام فهي : تروم دعم و تطوير الأنشطة و المشاريع الاقتصادية المجهرية الصغيرة أو مايصطلح علية بالفرنسية mico et petite entreprise -pme- , ومن جهة أخرى تنظيم الباعة المتجولين و تجهيزهم باللوجيستيك الضروري و الدي يحافظ على جمالية المدينة و رونقها و يرفع من مستوى المشهد و الفضاء الحضري لمرتيل بخصوص سؤالكم حول مساهمة الجمعية في تنمية المدينة فإننا نقول و بكل فخر أن جمعية مدينتي و منذ و لادتها لم تدخر جهدا في البحت عن مناصب شغل جديدية و تكوين الشباب المحلي في المهن المستقبلية و أعطيك أمثلة حية فشراكتنا مع عمالة المضيق / الفنيدق و الجماعة الحضرية لمرتيل بخصوص مشروع تزويد باعة الحلزون بالمدينة و الذي أجمع الجميع الأعداء قبل الأصدقاء حول نجاحه لدليل قاطع على مساهمة الجمعية في المحافضة على جمالية المدينة و على الصحة العامة للمستهلك و تكريس الهوية السياحية للمدينة ، و مثال ثاني على التزام الجمعية المبدئي في المساهمة في تنمية المدينة هو اتفاقية الشراكة الموقعة مع الجماعة الحضرية لمرتيل و التي نالت تقة الأغلبية و المعارضة بالاجماع و التي بدأت تعطي أولى تمارها و هو مشروع تزويد باعة الذرة بمرتيل corne de pope بعربات موحدة و لباس موحد تحترم جمالية المدينة ، دون أن ننسى الدورات التكوينية الثلاثة التي قامت بهما الجمعية بشراكة مع الوكالة الوطنية لانعاش و تشغيل الكفاءات و جامعة عبد المالك السعدي بتطوان و غرفة التجارة و الصناعة بتطوان و ماستر السياحة المسؤولة و التنمية المستدامة و التي كانت محاورها الرئيسية تروم تأهيل الشباب المحلي و وضعة في السكة الحقيقية للتكوين عبر تلقينه المبادئ الأولية في خلق المقاولات و كدلك توجيهيه نحو مهن الغد و التي خصصنا لهل أياما تكوينية خاصة حضرها أكتر من 300 شاب و شابة. و في مجال الوساطة المجانية في التشغيل استطاعت الجمعية ادماج أكتر من 15 شخص في سوق الشغل و خصوصا بشركات الحراسة المتواجدة بالمنطقة . بخصوص سؤوالكم حول الأوراش التي أشرف عليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس مؤخرا أتناء زيارة الخير و النماء التي قام بها مؤخرا للمنطقة ,فأنا أقول أصالة عن نفسي و نيابة عن مكتي و أعضاء جمعية مدينتي لدعم الأنشطة المدرة للدخل و التنمية السياحية بمرتيل أن الفضل في ما تعرفه المنطقة من ثورة حقيقية على مستوى تطوير البنيات التحتية و خلق مشاريع كبرى ذات قيمة مضافة عالية على النسيج الاقتصادي المحلي و الوطني كل ذالك يعود الى الرعاية و الاهتمام الملكي السامي بالمنطقة و تظافر مجهودات الجميع من سلطات اقليمية و محلية و هيئات منتخبة مما أهل المدينة لتصبح في ظرف قياسي قاطرة حقيقية للتنمية المستدامة و قطبا سياحيا رائدا على المستوى الوطني و الدولي . أما بخصوص انفتاح الجمعية على محيطها بعمالة المضيقالفنيدق فنحن نسعى الى أنشطة موحدة و مشتركة مع فعاليات بتراب العمالة و سترون قريبا عدد من المشاريع و الأنشطة التي سنقدمها بكل من مدينيتي المضيق و الفنيدق . أما عن سؤاكم حول الحملة التشهير التي قادتها عصابة معروفة لدى الخاص و العام بالابتزاز و هم على فكرة أشخاص : مبتز باسم الصحافة و تانيهما عاق للوالدين و تالتهما من مخلفات الحرب الباردة و الحلف السوفياتي و رابعهما متسكع بسوق الخضر و خامسهما دمية متحكم فيه من طرف أحد أفشل السياسين بمرتيل .و لا أخفيكم أننا لن نتنازل عن حقنا في متابعتهم قضائيا مهما كلفنا الأمر . و في النهاية أحييكم عاليا في منبر تطوان بلوس على حياديتكم و مستواكم العالي في مقاربة كل ما يتعلق بالشأن المحلي بمرتيل و نتمنى لكم كل التوفيق و النجاح