تلقت الجريدة العديد من الشكايات من طرف سكان مدينة تطوان، موجهة ضد شركة تدبير قطاع الماء والكهرباء "امانديس "، تطالبها بالاتزام التام لما جاء في كناش التحملات المصادق عليه من طرف السلطات ،كجودة الخدمات وتجهيز الأحياء بالماء الصالح للشرب والتطهير السائل . وشكلت امانديس كابوسا حقيقيا على سكان المدينةالبيضاء، منذ توليها سنة 2002 توزيع المادة الحيوية من ماء وكهرباء، حيث استخلصت أموالا طائلة تقدر بالملايير ولم تقم بالاستثمار الكامل التي تعهدت به في تلك الاتفاقية المثيرة للجدل ،كمد قنوات الصرف الصحي على ضفاف واد المحنش ومعالجة التلوث السائل الناتج عنه روائح كريهة وذباب وحشرات و...و عدم إصلاح وتجديد و تعميم قنوات الصرف الصحي على كافة الأحياء وخاصة بالأحياء الهامشية كحي مجاز الحجر وكرة السبع وخندق الزربوح ومكلاتة والمطاروغيرها، فهي تقوم بأشغال ولا تكملها كما وقع بالمدينة العتيقة ، وتمتنع عن تزويد أحياء بعينها بقنوات الصرف الصحي، لأنها ستكلفها ميزانية كبيرة التي أنهكتها أصلا ميزانية التسيير وكراء السيارات من شركات بالدار البيضاء وغيرها ،وغير ملتزمة بسياسة ترشيد نفقات الدولة ، ولا تكلف نفسها مناقشة الأثمان بغية النقص في اثمنة الماء والكهرباء التي تنزل على المواطنين كالصاعقة كل شهر ، زيادة على تكرار أخطاء هي متعمدة لاستخلاص ما طاب من أموال الضعفاء والمهمشين.