على إثر الأحداث و الاحتجاجات التي عرفتها بعض المؤسسات التعليمية بنيابة طنجةأصيلة فيما يخص اعتماد منظومة مسار المعلوماتية بسبب مجموعة من الإشاعات المبنية على سوء فهم المنظومة ، نخبر نحن أعضاء مكتبي فدراليتي الابتدائي و الثانوي الإعدادي جميع الآباء و الأمهات ، و كذلك جميع التلاميذ و التلميذات بأن عملية مسك و تدبير نقط المراقبة المستمرة باستعمال منظومة مسار المعلوماتية لن تحدث أي تغيير عما كانت عليه في السابق ،بل بالعكس تضمن مبدأ الشفافية و تكافؤ الفرص بين جميع التلاميذ و التلميذات دون تمييز سواء في المؤسسات التعليمية العمومية و الخصوصية ، و تمكن الأمهات و الآباء من تتبع المسار الدراسي لأبنائهم و بناتهم ،كما نؤكد للجميع أننا في الفدراليتين حريصون على مصلحة أبنائنا و بناتنا . و عليه فإن فدراليتي جمعيات آباء و أمهات و أولياء التلاميذ و التلميذات تعتبر استعمال منظومة مسار مفيد لكافة التلاميذ و التلميذات ، و يساهم في تعزيز التواصل بين الأسرة و المدرسة ،لذا نهيب بجميع التلاميذ و التلميذات عدم الانسياق وراء الإشاعات المغرضة و التركيز على متابعة دراستهم بمؤسساتهم لما فيه من مصلحة لهم و لأسرهم . فدرالية جمعيات آباء و أمهات و أولياء فدرالية جمعيات آباء و أمهات و أولياء تلاميذ و تلميذات الابتدائي تلاميذ و تلميذات الإعدادي طنجة -أصيلةطنجة–أصيلة كما تعلن نيابة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بعمالة طنجةأصيلة إلى جميع التلميذات والتلاميذ و إلى أمهاتهم وآبائهم وأوليائهم أن عملية مسك وتدبير نقط المراقبة المستمرة باستعمال منظومة "مسار" المعلوماتية ، وفق مقتضيات المذكرات المنظمة للتقويم بالأسلاك التعليمية الثلاث يندرج في إطار إدماج تكنولوجيات المعلومات والاتصالات في المنظومة التربوية ، وتطوير آليات وأساليب عمل الإدارة التربوية وتعزيز دور الحكامة في النظام التربوي، وضمان مبدأ الشفافية وتكافؤ الفرص بين جميع التلميذات والتلاميذ ،من خلال التتبع الفردي لكل تلميذة وتلميذ ،سواء من طرف الأساتذة أو آبائهم وأمهاتهم. وستمكن المنظومة الآباء والأمهات من خلال ولوج البوابات الإلكترونية للمؤسسات التعليمية، من معرفة مواعد فروض المراقبة المستمرة واستعمالات الزمن الخاصة بأبنائهم، وكذا الحصول على النتائج الدراسية لبناتهم ولأبنائهم وتتبع تحصيلهم الدراسي في أفق تحسين آدائهم. وقد ساهمت منظومة "مسار" في مرحلتها الأولى، في تدبير العمليات المرتبطة بالدخول المدرسي منذ شهر يونيه 2013، وفي مسك المعطيات الخاصة بالتلميذات والتلاميذ، وتدبير عمليات التسجيل وإعادة التسجيل والانتقال الفردي او الجماعي للتلاميذ وعمليات التوجيه ، وكذا في تدبير البنية التربوية وتكوين الأقسام. كما واكبت في مرحلتها الثانية، تدبير جميع العمليات المتعلقة بتقييم التلاميذ منذ نونبر 2013. وتؤكد النيابة أن استعمال هذه المنظومة المعلوماتية، لن يكون له أي تأثير على النتائج المحصل عليها عكس ما يجري تداوله والترويج له من شائعات في صفوف المتعلمين والمتعلمات ،الغرض منها التشويش على الامتحانات التي جرت مؤخرا في ظروف عادية والحسابات الفردية الضيقة والمزايدات التي تستهدف التلاعب بمصير التلميذات والتلاميذ. وعليه تهيب النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بكافة التلاميذ والتلميذات عدم الانسياق وراء الإشاعات المغرضة والتركيز على تحصيل دروسهم لما فيه من مصلحة لهم ولأسرهم.