تتعرض غابة ( جبل درسة والأحياء المجاورة) بجماعة تطوان مقاطعة سيدي طلحة التي تبرأ قائدها من الغابة المذكورة رغم أن أحطابها وأشجارها تبع في حيه، إلى أن هذا الغاب معظم أشجارها تنهب بواسطة عصابات مجهولة على متن الحمير تستنزف خيرات هذه الغابة من مختلف الأشجار لاسيما أشجار العارعر والبنيا التي تعد واحدة من بين عشرات الأشجار التي تزخر بها هذه الغابة المصنفة في خانة أحسن الغابات على المستوى الشمال لتنوع أشجارها وطيورها التي باتت بفعل هذا الإعتداء مهددة بالانقراض أو الهجرة. وأفاد سكان الحي أن غابة (جبل درسة ) التي كانت إلى عهد قريب مقصدا للعديد من النوادي والفرق الرياضية لإجراء التربصات ، ومحطة للعديد من العائلات، قبل أن تهجر بسبب الأزمة الأمنية التي تشهدها المنطقة والاعتداءات المتكررة على مقدرات هذه الغابة وبالخصوص أشجار المتواجدة فها وبيع المخدرات مضيفينا بأن العصابات المجهولة والتي ربما قد تكون قادمة من خارج الولاية تطوان لازالت تشن حملاتها على أشجار الغابوية في وقت متأخر من الليل و تعمل على إجتثاث الأشجار وقطعها ثم تأخذ نصفها فيما يبقى النصف الأخر ، هذا ولم تتمكن تدخلات أعوان حماية الغابات من وضع حد لهذه الهجمات التي استفحلت أكثر خلال الفترة الأخيرة حيت تعرف إدارة المياه والغابة عجز تام وعجم تدخل لكونها لم تسجل أي تدخول في السنوات الماضية مما ينذر بكارثة إيكولوجية وشيكة بهذه الغابة سيما في ظل التغييرات الواضحة التي طرأت على هذه الأخيرة و هجرة الكثير من الطيور النادرة التي كانت تتخذ من هذه الغابة مكانا للعيش والتكاثر يحدث هذا في الوقت الذي أكد فيه سكان المذكورين بأنه السلطات المعنية والوصية على لعم بالموضوع كما أن الجريدة تتوفر على صور لمخبزة السعادة المتاوجدة بشارع المأمون بتطوان وهي تقتن هذه الأشجار.