يظهر أن شركتي بروكلوب و جيرونا بطنجة، ستلتجآن إلى إقحام الخارجية الإسبانية في نزاعاتهاً التي لا يريد لها بعض الانتهازيين أن تنتهي، و ذلك عبرإعدادها مراسلات و شكايات موجه إلى السفارة الإسبانية بالمغرب، والديوان الملكي، طالبين رفع الحيف و الظلم الذي يعانونه من تصرفات بعض الأشخاص الذين يدعون النفوذ و اليد الطولى في المحاكم.. هؤلاء الأشخاص الذين يتصرفون و كأننا في بلاد السيبة ،قاموا باحتلال شقق عمارات هذه الشركة من طرف مجهولين، بعدما كسروا أبوابها ونهبوا محتوياتها من تجهيزات المطابخ و الحمامات دون خوف من عقوبة أو حتى الخوف من محاسبتهم أو تقديم دعاوى ضدهم.. وكان أن التجأت الشركة الى القضاء، حينما قام بعضهم بحجز جميع أملاك الشركتين بواسطة فاتورات لا أساس لها من الصحة، ولا تتجاوز قيمتها في بعض الأحيان مائتي ألف درهم؟؟؟ والأملاك المحجوزة تتجاوز عشرات الملايير، وحينما أراد مسؤولو الشركة إصلاح الأقفال المحطمة وتغييرها بإقفال جديدة ووجهوا بتهديدات بالضرب و التعنيف . و لم يكتف المعتدون بذلك، بل ولإنجاح خططهم الجهنمية اشاعوا بالمدينة مؤخراً، دعاية، مضمونها أن البنك الشعبي أخبرهم بأنه سوف يقدم في الأيام المقبلة على بيع أملاك الشركتين المتبقية، بعدما باع قطعة أرضية كانت تملكها بشارع محمد السادس، فقام هؤلاء الأشخاص بعدما نهبوا محتويات شقق شركة جيرونا ،بتغيير أقفال أبواب الشقق الأخرى لمنع أصحاب الشركة من الولوج إليها، والقيام بالأشغال المتفق على إنجازها مع بعض المقاولين، الذين منعوا من طرف أشخاص مسلحين بهراوات غليظة يهددون كل من حاول الاقتراب من مداخل عمارات الشركة ،خصوصا إذا كان مبعوثا، من طرف الشركتين المالكتين، كما منعوا إقدام أصحاب شركة جيرونا، من زيارة شققهم لمعاينتها رفقة الزبناء ؛والهدف هو ربح الوقت و تفويت فرصة البيع على الشركة الى حين موعد البيع بالمزاد العلني فيظهروا من أجل مساومةً البنك بالثمن الذي يريدون. ولإنجاح خطتهم هذه، وضعوا على أبواب عمارات الشركة حراسا "بلطجية "مسلحين بالهراوات يهددون كل من جاء من طرف الشركة، مستخدما كان أو زبونا، أو شريكا وأراد الولوج الى الشقق من أجل الإصلاح أم المعاينة برفقة زبناء، و تؤكد عدةً محاضرالمعاينة بواسطة مفوضين قضائيين، هذه الوقائع، التي لا يصدق أحد أنها تحدث في مدينة كطنجة في القرن الواحد و العشرين.. للتذكير فشركة بروكلوب كما صرح لنا احد الموثقين و مسؤول بنكي أنها الشركة التي اشترت في بداية قدومها إلى طنجة الأراضي التي كانت ستقيم عليها مشاريعها من مالها الخاص الذي جلبته من إسبانيا و يتجاوز الأربعين مليارا من السنتيمات ..وهي نفس الشركة التي ساهمت في العمل الاجتماعي مساهمةً فعالة ،فإليها يرجع الفضل في إنجاز ملعب السواني المعروف بملعب ريال مدريد و ذلك بشراكة مع جمعية سيرفانتيس و القنصلية الإسبانية بطنجة وساهمت كذلك في دعم فريق اتحاد طنجةً لكرة القدم، و فريق اتحاد طنجة لكرة السلة ،مع تخصيص عشرات المنح الدراسية لطالبي الماستر..ساهمت كذلك في المركب الاجتماعي بكزناية . قبل أن يغادر أصحاب الشركة المغرب مكرهين، و كلهم أمل أن تحل مشاكلهم مع البنك فيعودوا لإكمال مشاريعهم، قاموا بإرجاع الأموال لأكثر من 90% من الزبناء الذين كانوا قد قدموا تسبيقات للشركة ولم يغادروا إلا تحت تهديدات بالقتل، فالتجأوا إلى القضاء ،بعدما تقدموا بشكايتين في الموضوع ،لا زالت التي تقدم بها الأستاذ العاقل لدى النيابة العامة. رغم ذلك استمروا عبرموظفيهم، في حل مشاكل الزبناء العالقة، تلك المشاكل التي كان للبنك الدور الرئيسي في خلقها، يقول أحد مسؤولي الشركة، وهذا موضوع يتطلب المزيد من التفصيل.. الى أن جاء اليوم الذي التحق فيه موظفو الشركة بمكتبهم، فوجدوه مقفلا بالسلاسل، و حينما حاولوا إزالتها معتقدين أنها مزحة من أحدهم، تعرضوا لهجوم من طرف بعض الأشخاص المسلحين بالهراوات مهددين كل من اقترب من باب المكتب بالضرب وهذا ما أثبتته محاضر مستخدمي شركة الحراسة. فمن يحكم طنجة؟ ومن وراء هذه السيبة؟؟ أسئلة على طاولة المسؤولين تنتظر أكثر من جواب. علي نصيح