بعد فضيحة مباراة عمادة كلية اللغة العربية بمراكش والمتمثلة في إجرائها يوم عيد وطني (ذكرى 11 يناير 2020)، وبعد نشر ذلك على مجموعة مواقع وصفحات التواصل الاجتماعي، ظهرت فضيحة أكبر متمثلة في أن أحد اقوى المرشحين لمنصب عميد كلية اللغة العربية متهم بمحاولة تزوير أطروحة دكتوراه لفائدة زوجته، وقد سبق لوزير التربية الوطنية ان تدخل لحل المشكل إلا أن رئاسة جامعة القاضي عياض تصدت لهذه المحاولة وأثبت التزوير ، وسبق ان صرح رئيس الجامعة في اجتماع رسمي لما سئل عن سبب رفض المناقشة أن الأطروحة مسروقة وذلك بأدلة قطعية من طرف لجنة خبراء تحتفظ بها الجامعة ، ولا يمكن ذكرها أو سردها حفاظا على السر المهني، إلا أن زوجة المعني لجأت للقضاء وواجهتها رئاسة الجامعة بالأدلة وخسرت الدعوى في انتظار الإجراءات المرتبطة بذلك، خصوصا وان المتهم بالتزوير استاذ بنفس الكلية. وبناء على ذلك راسل مجموعة من الاساتذة الجامعيين وزير التربية الوطنية يناشدونه بحفظ سمعة كلية اللغة العربية وهبة الجامعة والبحث العلمي لأن الفضيحة منتشرة على نطاق واسع وفي حالة توليه هذه المسؤولية سيضطرون لفضح باقي المعطيات وفق ما يتوفرون عليه من أدلة وإثباتات.