فضيحة من العيار الثقيل تلك التي فجرها مسؤول في كلية اللغة العربية بجامعة القاضي عياض بمراكش حيث أكد في شكاية مرفوعة إلى الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بمراكش أن موظفين كبار بكلية اللغة العربية و جامعة القاضي عياض متورطون في اختلاس الكهرباء و الماء و المساهمة في التزوير و استعماله. و قال الإطار وهو عضو مجلس كلية اللغة العربية في شكايته المرفوعة ضد 4 أشخاص و هم موظفون كبار بالكلية و الجامعة المذكورتين إضافةً إلى مقاول أن مقاولة الأخيرة حطت في أبريل من سنة 2017 بالوعاء العقاري لكلية اللغة العربية لأجل تنفيذ مشروع بناء مقهى و مركز اللغات الحية حسب اللوحة التقنية للمشروع موضوع الرخصة. و أضاف أن عملية انطلاق الورش أشرف عليها وقتئذ كل من عميد كلية اللغة العربية و كاتب عام الكلية و مسؤولة عن القسم المالي برئاسة جامعة القاضي عياض. و أوضح أنه بعد الشروع في تنفيذ أشغال المشروع المذكور تبين أن ” المقاولة الموكول لها أشغال البناء ربطت الورش بالكهرباء بالخلسة و التدليس من المولد الكهربائي للكلية و الماء و أن الإستهلاك يؤدى من ميزانية التسيير لكلية اللغة العربية إلى يومنا هذا”. و اتهم المشتكي المسؤولين المذكورين في شكايته ب” تزوير وثائق رسمية من صنع يدهم و أن المقاولة المدلسة لازالت متمادية في اختلاس مادة الكهرباء و الماء بمساهمة الأشخاص المذكورين أعلاه”.