حطت قافلة صنعت بلادي الرحال يوم الأحد الأخير 30 يونيو بمدينة طنجة المحطة السابعة والعشرون والأخيرة في جولة استمرت عبر ربوع المملكة تشكلت من محطات عديدة عبر الأقاليم والمدن المغربية بهدف التنقيب عن أمهر الصناع التقليديين . على امتداد يوم كامل حاولت اللجنة المكونة من سعيد يحيى ، سميرة لملاكة ، عبد الرحيم ماموني و عبد الفتاح أزهير الوقوف على العديد من الإبداعات والإبتكارات وتقييمها بما يشمل في عشر حرف ، ولأول ستكون حرفة الطرز حاضرة في الدورة الرابعة ، عامل أسهم في رفع نسبة مشاركة المرأة في هذه الإقصائيات ، حيث بلغ حجم مشاركة المرأة بمحطة طنجة لحوالي ثلاثين سيدة من أصل عدد مجموع المرشحين الذي ناهز 60 مرشح ومرشحة ، وفي هذا الباب سجلت مدينة مراكش أعلى نسبة للمشاركة التي بلغت 172 مرشح ومرشحة . وفي تقييمها لمستوى الدورة الحالية ، أكدت السيدة سميرة لملاكة للجريدة أن الدورة ستحمل معها مفاجئات من العيار الثقيل ، وهو ما سيجعل المنافسة قوية وشرسة بين المتبارين حول لقب أفضل معلم صانع تقليدي بالمملكة ، ومن المحتمل جدا أن ترتفع قيمة الجائزة الكبرى من 40 مليون إلى 50 مليون سنتيم خلال الدورة الجارية . وفي تصريح آخر لرئيس غرفة الصناعة التقليدية بطنجة السيد محمد الحميدي أن مدينة طنجة تراهن على إمكانيات وخبرات بعض الصناع التقليديين الذين أبدعوا في مجال المصنوعات النباتية والجلدية وبعض الحرف اليدوية التقليدية المنتشرة بالعالم القروي تسهم فيها المرأة مساهمة كبيرة ، وأضاف الميدي في حديثه للجريدة بأن تطلعات الجميع تظل نابضة بالأمل والرهان الأكبر على حرفة الجبص ، حيث دفعت التعاونية الحرفية الأندلسية للجبص بطنجة بتسعة مرشحين في هذا الإستحقاق من أجل الدخول في غمار المنافسة الكبرى ، ومن المحتمل جدا أن يحجز واحد أو أكثر من هؤلاء مكانه في نهائيات صنعة بلادي الجيل الجديد لينال شرف المشاركة في دورته الرابعة ، ومن المعلوم أن الجمعية المذكورة نالت العديد من الجوائز الوطنية والدولية من أهمها جائزة أفضل صانع تقليدي خلال الدورة الثانية من برنامج صنعة بلادي في شخص المعلم نافع محمد حيث كان تمثيله لمدينة طنجة تمثيلا مشرفا . ثريا ميموني القندوسي محمد